التراد ولد زيد “حزب الإصلاح” بموريتانيا: جلالة الملك محمد السادس زعيمنا وبطلنا وتاج على رؤوسنا.   

على هامش المؤتمر العام لاتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية في العالم العربي المنعقد ايام 27ــ30 من الشهز الجاري بتكنوبوليس، والذي اتخد من القضية الفليسطينة “دورة فلسطين” شعارا له، صرح الاستاد “التراد ولد زيد” رئيس منظمة الشباب والطلبة لحزب الاصلاح بموريتانيا ل”اصداء المغرب العربي” بالتصريح التالي: 

جئت للمشاركة في مؤتمر إتحاد الشبيبة الإشتراكية الديمقراطية، من خلالهم تعرفت على الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وهو حزب مهتم بشؤون الوطن العربي، ويُسخِّر جميع إمكانياته ووسائله المعرفية والمادية في سبيل الوطن العربي، فجازاه الله كل الخير، ولولاه لما كُنّا نحن اليوم نجتمع كعرب في هذا المؤتمر، وهذا بفضل مجهودات حزب الإتحاد الإشتراكي وقائده إدريس لشكر، والأمين العام حسين الحسين، فبفضل مجهوداته أيضا يتم جمع العرب تحت مظلة واحدة. هذا صعب اليوم أن يتحقق، لكن الله سخَّرهاذين الرجلين( لشكر والحسين) وسخر الإتحاد الإشتراكي للقوات ىالشعبية أن يقوم بهذه الجهود المضنية في سبيل أن نتحد في وطننا العرب تحت لافتة واحدة وهي الإشتراكية الديمقراطية والديمقراطية الإجتماعية.

وفي سؤال لأصداء المغرب العربي حول إمكانية دعم ترشيح الإتحاد الإشتراكي لترؤس إتحاد الشبيبة الإشتراكية الديمقراطية في العالم العربي، قال المسؤول الحزبي الموريتاني:

” لامانع ان نرشح الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية لأنه يستحق، بفضل مجهوداته..ولأنه يتفوق علينا فكريا، نحن إعترفنا بذلك، و يتفوق علينا سياسيا لأنه إستطاع ان يجمعنا، فبمجرد انه إستطاع أن يجمعنا كعرب، يُقال في الأدبيات السياسية العربية إتفق العرب على أن لا يتفقوا، ولكننا اليوم إتفقنا، إستطاع الإتحاد الإشتراكي أن يجعل العرب يتفقون، وهذا هو مربط الفرس.”

وحول أسباب إختيار الدورة بإسم فلسطين، أجاب :

” إختيار فلسطين إسما للدورة راجع كما هو معلوم لمعاناة الشعب الفلسطيني، فلسطين تعاني..الغرب بمجهوداته المادية والعسكرية وبمناصريه ..الغرب يقف صفا واحدا ضد شعب اعزل، آلاف أطنان القنابل تُلقي منذ ما يقارب السنتين على النساء والأطفال والأرامل، اليوم الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية لم يتعرض لها من قبل، لكنها بداية النصر..بداية الفوز..بداية التحرر، ولن يهدأ لنا بال حتى تتحرر فلسطين..كامل فلسطين.، ونسترجع المسجد الأقصى ونطرد الصهاينة المحتلين.

لايسعنا إلا ان نقدم جزيل الشكر وعظيم الإمتنان لجلالة الملك محمد السادس على مجهوداته الطيبة وعلى تحته وعلى عدالته التي طالتنا نحن العرب جميعا وعلى خيره الكثير الذي نحن نستظل بظلاله، فجازاه الله خيرالجزاء ورزقه الصحة والعافية، جلالة الملك محمد السادس هو قائدنا وزعيمنا وبطلنا وتاج على رؤوسنا.