تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لأحد دواوير جماعة ترميكت، إقليم ورزارزت، يظهر فيها التشابه الكبير بين القرية ومناطق النزاع في سوريا.
وحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فالصورة تظهر قمة التهميش التي تعرفها تلك المنطقة، والإقصاء الممنهج من التنمية.
واستغرب متداولوا هذه الصورة، من وجود منطقة كهذه في المغرب لا تتوفر فيها أبسط شروط العيش، ما يضع المسؤولين وطنيا وإقليميا وجهويا تحت مقص المساءلة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا جهة درعة تافيلالت، بالعدالة المجالية وإفعام هذه الجهة بالمشاريع التنمية، خصوصا أنها تعتبر ثاني أكبر جهة في المملكة وقاطنها لايتجاوز مليون ونصف مليون نسمة.
وقال الساخطون على هذا الوضع، أن هذه الجهة تتوفر على 80٪ من الأراضي السلالية في المغرب، بالإضافة إلى اهم المعادن، والغنى المادي ولا مادي، وتعتبر من أفقر جهة في المملكة.
وأضاف المتحدون على الدولة أن تراعي لهذه الجهة ولا تقصيها من المشاريع التنمية، وأن ترسل مسؤولين شباب لاشياب، يستطيعون التجاوب مع مشاكل وهموم قاطني الجهة.
وأردف رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الدولة، على الدولة أن تهتم لأمر الساكنة كونهم لم يقوموا بهجرة جماعية وهم الآن يساهمون في أمن واستقرار المملكة، رغم قساوة الطبيعة والمسؤولين وينتظرون أن تتغير الأوضاع في قادم الأيام.