واكبت مجلة “أصداء المغرب العربي” جلسات الحوار الليبي في بوزنيقة، وكما نقلت أجواء وتصريحات ممثلين عن الوفدين المتفاوضين في الجلسة الأولى من الحوار، تنقل أجواء وتصريحات الجلسة الثانية من عين المكان، وفاء لبعدها المغاربي الذي يعكسه اسم المجلة.فيما يلي تصريحات بعض أعضاء الوفدين التي طبعها الشعور بالارتياح لتقدم الحوار وللأجواء الهادئة التي هيأتها المملكة المغربية مستضيفة هذا الحدث التاريخي الذي يحظى بمتابعة سياسية وإعلامية في المنتظم الدولي.
صرح عصام الجهاني عضو مجلس النواب لميكروفون أصداء المغرب العربي أن الأمور طيبة ولله الحمد نحن بصدد الاقتراب من الانتهاء من الشروط المتعلقة بالمناصب السيادية، واليوم كان لدينا لقاء مع البعثة الأممية فيما يتعلق بلقاء برلين، الحوار كان ايجابي جدا بمعية المملكة المغربية، والخطوات كلها طيبة، اعتقد انه بين اليوم والغد أن شاء الله يكون خير.وقعنا وسنوقع البقية إن شاء الله.
وعن شرط السيدة “ستيفاني” نفى المصرح ذلك:” هي لم تتطرق إلى هذا الأمر في كلمتها عبر اللايف، مش عارفين. شكرا.”
وفي تصريح لعضو المجلس الأعلى للدولة السيد علي السويح قال أن الأمور طيبة جدا، والحوار قطع شوطا طويلا جدا في معايير اختيار المناصب السيادية، ولم يتبق إلا القليل بإذن الله” وعن توقيع الاتفاق أجاب إلى الان هذه التفاصيل ليست مشكلة كبيرة، ولكن أكيد ستؤخذ بعين لاعتبار.