التيار الديمقراطي من داخل الحركة الشعبية يقلب الطاولة على العنصر وحليمة

بتدارس ما يعرف بتيار “التوجه الديمقراطي” داخل الحركة الشعبية صيغاً لتصحيح مسار الحزب قبل اصابته بالسكتة القلبية.

وسيصدر التوجه الديمقراطي بلاغاً للرأي العام في هذا السياق يشرح فيه دواعي هذا التكتل التصحيحي من داخل الحزب بعدما أوصل العنصر وحليمة الحزب الذي بناه الرجال الى حضيض غير مسبوق.
واطلعت “ اصداء المغرب العربي “ على النسخة الاولية للبلاغ قبل نشره للعموم، وفيه تشخيص شامل للحركة الشعبية خلال عشرين سنة مضت، وكان هذان العقدان الماضيين سجلا حافلا باخفاقات العنصر ومن يدور في فلكه ، وهو ما اوصل الحركة الشعبية الى أسفل درك.
ولم يتحمس التيار الحركي الديمقراطي ليهب في وجه القيادة الهرمة الا بعد تأكد الديمقراطيين الحركيين من رغبة العنصر في الاستمرار في القيادة سواء أمينا عاما او رئيسا للمجلس الوطني للحركة الشعبية.