نبه عبدالرحيم الحافيظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، من مخاطر ندرة المياه بالمملكة. مشدداًعلى أن مكتبه يقوم باستراتيجيات استباقية.
وأشاد الحافيظي، في لقاء تواصلي مع أعضاء الفدرالية المغربية للإعلام اليوم الأربعاء بالعاصمة الرباط، بالدور الهام الذي تلعبه وسائل الإعلام في التحسيس بأهمية الماء وخطورة توالي سنوات الجفاف، لافتاً أن السنة الماضية (2022) دخل فيها المغرب في أزمة غير مسبوقة.
وأبرز المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن نصيب الفرد ببلادنا من الماء لا يتجاوز 600 لتر مكعب ما يجعل المملكة في خانة الدول التي تعاني من ندرة المياه.
وكشف المسؤول أن هناك توجها لتقليص الاستهلاك المنزلي للماء في ظل ندرة المياه وذلك بفصل شبكة المياه الموجهة للمراحيض ودورات والمياه عن شبكة الماء الصالح للشرب.
وزاد: “هناك توجها للمكتب لإحداث تغييرات في شبكة التزود بالماء في المنازل المغربية من خلال تخصيص خزان خاص بالماء المستعمل الذي يعاد استخدامه في المراحيض، كما يمكن استعمال الماء المستعمل في الآليات المنزلية الخاصة بالتصبين وغسل الأواني، على أساس ألا يستعمل الماء الصالح للشرب إلا في المراحل الأخيرة للتنظيف”.
وأشار الحافظي إلى أن هذا الإجراء من شأنه تخفيض استعمال الماء في المنازل بحوالي 80%.
وفي سياق آخر، كشف الحافظي، أن محطة تحلية مياه البحر بمدينة الدار البيضاء، سيتم إنجازها خلال 30 شهرا فقط.