تمكن رجال الدرك الملكي بسرية تمارة في ظرف زمني قياسي من الوصول الى السارق الفعلي لفيلا أسرة الفنان التشكيلي (ع. أ)وزوجته (أ.ع)والواقعة بشارع ابن خلدون ببلدية هرهورة.
وحسب مصادر “أصداء المغرب العربي” فإن المبلغ المسروق هو 75 مليون عبارة عن ثمن بيع عقار بمدينة مراكش بـ50 مليون سنتيم وكان ذلك من أجل توفير مصاريف علاجات مكلفة بفرنسا ترتبط بداء الفشل الكلوي. أما 25 مليون سنتيم، فهي قيمة المجوهرات التي تمت سرقتها من الصندوق الحديدي الذي كان في بيت الأسرة.
وحول سيناريو تنفيذ السرقة , في الوقت الذي كان الفنان وزوجته في زيارة لمدينة مراكش رفقة سائقهما الذي لم يكمل معهما 6 اشهر بعد, وبدخول رجال الدرك بتمارة على خط التحقيق إثر الشكاية التي تقدم بها الطرف المتضرر من هذه الخيانة الغريبة، استطاع الدركيون في سياق طرح الأسئلة على السائق الجديد، أن يدلهم على الفاعل المنفذ وهو السائق السابق لدى نفس العائلة حيث تبين أن التنسيق لهذه الجريمة حصل بين سائقين السائق الجديد الذي استغل نية وتلقائية الحديث بين أفراد الأسرة حول مداخيلهما المالية، ليخبر سلفه بتفاصيل كل شيء ويتم الاعداد لاقتحام الفيلا.
وتمكن رجال الدرك بتقنيات متطورة جدا، من تحديد المكالمة الذي صدرت من رقم السائق الذي حاور السارق الذي تولى تنفيذ الجريمة في ظل فراغ المنزل وتجدر الاشارة أن السائق المتواطئ يوجد رهن الإعتقال بسجن العرجات، فيما شريكه في الجريمة لازال في حالة فرار وترك خلفه أسرته وأولاده. وقد أصدرت الجهات القضائية مذكرة بحث في حقه.
