السفير الكويتي طليق المغربية هند العشابي ينتقل إلى الانتقام النفسي و المحكمة تحبط مسعاه

رفضت المحكمة طلبا تقدم به السفير الكويتي طليق امرأة الأعمال المغربية هند العشابي يطالب من خلاله إغلاق الحدود لمنع تنقل أبنائها إلى المغرب.
خطوة غريبة بكل المقاييس تعكس حمى الانتقام التي تعصف بهذا الديبلوماسي الذي لم يكتفي بالزج بهند العشابي في السجن لينتقل إلى شن حرب نفسية عليها عبر ممارسة ضغوطاته الهائلة على زوجها الثاني المغربي كي يسقط عنها حضانة ابنائها بحكم تواجدها بالسجن، وهو ما يراهن عليه كثيرا لتحييد الأبناء من طريقه كي يتمكن من الإطباق و السيطرة الكلية على ممتلكاتها و مدخراتها.
يذكر أن ما يعرف بقضية امرأة الأعمال المغربية هند العشابي و التي باتت تعرف مواكبة و اهتمام الرأي العام الوطني تميزت بإقدام السفير الكويتي في فيينا طليق هند على القيام بكل ما من شأنه كي يفسد حياة هذه المغربية و يزج يها في السجن بدء من إقحام السفارة الكويتية في القضية و اعتبارها طرفا مدنيا إلى الإدلاء بوثائق تحوم عليها العديد من الشبهات إلى الضغط من أجل عدم السماع للشهود إلى عدم حضوره أية جلسة محاكماتية إلى دفع المحكمة لعدم السماع لمحامي المتهمة الكويتي إلى أخيرا و ليس بأخير طلب إغلاق الحدود في وجه أبنائها. كل هذه الوسائل و الأدوات الجهنمية استصدر منها حكما قاسيا في حق هند العشابي ألزمها دخول السجن بسبب تهمة الخيانة الزوجية حاك خيوطها بذقة متناهية ناكرا طلاقه لها ، لا لشيء سوى لكون هذا الديبلوماسي استعصى عليه ابتلاع شخصية هند العشابي المعتزة بمكانتها الاجتماعية و الغير المستعدة بتاتا للدوس على هويتها و مرجعيتها المواطناتية.
ولعل هذا السفير الكويتي و كما يظهره مسار الأحداث خاصة في محاولته إبعاد الأبناء عن أمهم المعتقلة، بدأ يقود معركته ضدها بمرجعية نفسية مهتزة على ما يبدو تستحضر هاجسين أساسيين أولاهما خلق الأجواء الملائمة للسيطرة على أملاكها و ثانيهما مضاعفة آلامها و معاناتها بحرقتها على فلذات أكبادها. لكن هنا كان للمحكمة القرار الصائب برفض طلبه ذاك في إشارة إلى أن للعنجهية حدود…