جاء في عرض الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب بمناسبة اختتام الدورة الثانية، من السنة التشريعية 2016-2017 أن حصيلة هذه الدورة التشريعية الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة، كانت حافلة بالنظر بنوعية القوانين والاتفاقيات التي صادق عليها المجلس بمناسبة عودة المغرب لمؤسسته الافريقية.
وشكل اختتام الدروة مناسبة لوضع جرد، يمكننا لاستكشاف سبل تطوير وتجويد أدائنا، حسب رئيس مجلس النواب. ومن جملة ما تم تسجيله في هذه السنة التشريعية في مجال مراقبة العمل الحكومي، فقد بلغ عدد الأسئلة الموجهة من قبل النواب 5357 منها 3426 سؤالا شفويا و1931 سؤالا كتابيا.
الى ذلك، بلغ عدد الجلسات العامة التي عقدها المجلس 34 جلسة موزعة بين جلسات للتشريع وأخرى لمراقبة العمل الحكومي والاستماع إلى تقارير المؤسسات الدستورية ومناقشتها، استغرقت أكثر من 74 ساعة من العمل.
وعقدت اللجان النيابية الدائمة 149 اجتماعا استغرقت 420 ساعة أي بمعدل اشتغال 52 يوما كاملا إذا احتسبنا 8 ساعات عمل في اليوم، و بمعدل حضور يتجاوز 70 في المائة.
وفي مجال الدبلوماسية البرلمانية، يقول رئيس المجلس “حرصنا أولا على تشكيل مجموعات الصداقة البرلمانية مع 140 برلمانا وطنيا لإدراكنا أهميتها في توطيد العلاقات مع البلدان التي تمثلها وفي تعزيز الثقة معها، كما شكلنا 15 شعبة وطنية في المنظمات البرلمانية متعددة الأطراف، بالإضافة إلى اللجنة البرلمانية المشتركة بين البرلمان المغربي والبرلمان الأوروبي.
وختم الحبيب المالكي عرض حصيلته، إننا نأمل، بل سنحرص على أن تشكل السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية العاشرة، سنة تجسيد برلمان القرب والتفاعل الإيجابي مع تطلعات المجتمع ومع الذي يشغله تشريعا ومراقبة وتمثيلا للمواطنين وعملا في الواجهة الخارجية، سنة إعطاء نفس جديد للعمل البرلماني مساهمة في تعزيز الإصلاحات التي تراكمها بلادنا بتدرج وبثبات والتي ينبغي أن تنتج الوَقْعَ الضروري على الحياة اليومية للمواطنين.
الحسين ابو أمين