رافقت نبيلة الرميلي الوفد الذي تراسه عزيز أخنوش الى مدينة مراكش في المحطة الثانية لتقديم برنامج الاحرار.
وعاب متتبعو الشأن العام على المديرة الجهوية،ترك منصبها في فترة عصيبة يمر بها الوطن تزامنا مع الجائحة وعملية التلقيح التي يحاول المغرب ان يذهب فيها قدما.
حملة انتخابية سابقة لاوانها، هكذا وصف رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصرف المديرة الجهوية، التي تتخبط مديريتها في العديد من الفضائح والاختلالات تحت في ظل اجنحة الحمامة.
وتساءل العديد من المهتمين، عن قيمة صحة المواطنين المغاربة لدى المديرة الجهوية للصحة والتي فضلت حملتها الانتخابية على أرواحهم،وكذا عن عضويتها في المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، التي تعد حصانة منيعة لها.
فبعد فضيحة استغلال الادوية لدواعي سياسية وانتخابوية،جاءت كارثة تناثر بقايا تحاليل كورونا بشوارع البيضاء،ثم استفادة اشخاص دون السن الموصى به من طرف وزارة الصحة من لقاح كوفيد19
.
وسبق للهيئة المغربية لحماية المال العام ان طالبت، رئيسة المجلس الأعلى للحسابات، زينب العدوي، بفتح تحقيق في شبهة تبديد المال العام من قبل المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، نبيلة الرميلي.