أكدت المديرية الجهوية للصحة بالعيون بتنسيق مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالعيون أنها شخصت بعض الحالات المعزولة والمتفرقة للحمى المتموجة وهي حالات تقل بكثير عما سجل في السنوات السابقة خاصة سنة 2007، حيث بلغ عددها آنذاك 21 حالة.
وأعلنت المديرية الجهوية في بلاغ توصلت به جريدة رسالة الأمة يوم الجمعة أن المصالح الطبية المحلية، قامت بوجه السرعة كما هو معمول به في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الحمى المتموجة، بتقصي وبائي حول جميع الحالات المسجلة مع تعزيز المراقبة الوبائية لهذا الداء ، وقد تمت معالجتها وتزويد أصحابها بالأدوية مجانا .
وأضاف البلاغ إلى أن المصالح البيطرية التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ، باشرت بتنسيق مع السلطات المحلية، ببحث ميداني استهدف المنتوجات المعروضة بالإضافة إلى حملة لرصد صحة قطعان الماشية في الجهة ، مشيرا إلى أن هذا المرض لا ينتقل من شخص إلى آخر، ويصيب الإنسان عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، أو استهلاك اللحوم الناقصة الطهي أو الحليب ومشتقاته غير المبسترة ، فهذه الحمى لا علاقة لها بالمداواة الموسمية التي تمارس على قطعان الماشية.
وتعهد ت المصالح المختصة في بلاغها بإطلاع الرأي العام على نتائج البحث الميداني وعن أي مستجدات تخص الوضعية الوبائية لهذا الداء، داعية المواطنين إلى ضرورة الطهي الجيد للمنتوجات الحيوانية وكذا تجنب استهلاك الحليب غير المبستر ومشتقاته غير المبسترة.
زينب الدليمي