أدان المركز المغاربي للإعلام والديمقراطية اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرة الدولية للصحفيين نحو حاجز قلنديا الفاصل بين الضفة الغربية والقدس، اليوم (17 نونبر 2018).
وحسب ما تناوله البيان الصادر عن المكتب المركزي بالمغرب، فإن جميع أعضائه يستنكرون وبشدة قمع المسيرة الدولية للصحفيين باستخدام قنابل الصوت و الغاز السام المسيل للدموع، واصفة إياه بالاعتداء الوحشي.
ووفق المصدر ذاته فإن عشرات الصحفيين الدوليين والفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق خلال عرقلة قوات الاحتلال مسيرة للاتحاد الدولي للصحفيين، حيث أصيب خلال هذه المسيرة نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر بقنبلة غاز في كتفه وعضو الأمانة العامة للنقابة منال خميس بحالة اختناق شديدة نقلت على أثرها للمستشفى لتلقي العلاج.
واعتبر بيان المركز المغاربي أن الاعتداء الوحشي على المسيرة ما هو إلا محاولة للدخول إلى القدس من خلال بطاقة الصحافة الدولية وبحضور ومشاركة رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للا تحاد الدولي للصحفيين ورئيس المجلس الوطني للصحافة المغريية و أمين النقابة الوطنية للصحافة المغربية.
وحسب ما نشره البلاغ ذاته فإن هذا الاعتداء الذي تم امام اعين ممثلي الصحفيين في العالم يعد تعبيرا عن الغطرسة الاحتلالية وعنصرية اسرائيل، واستهدافها لكل الاصوات الحرة والمدافعين عن الحق الفلسطيني، مضيفا أنها محاولة بائسة منها لثني الصحفيين عن القيام بواجباتهم في كشف وتعرية جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
اميمة عطية