أبو أسامة
قدم المنتخب المغربي لكرة القدم أمام نظيره الكونغولي في لقائه الأول برسم منافسات الكأس القارية عرضا باهتا بكل مواصفات التنافر بين الخطوط و البطؤ القاتل وغياب التنافسية وانعدام القتالية و الاندفاع نحو الكرة و الارتباك والنرفزة فباستثناء محاولة أو محاولتين ظلت الكرة المغربية تائهة في الميدان لا تعرف طريقها إلى مرمى المنتخب الكونغولي المتواضع الذي قاد مقابلة ذكية استطاع خلالها مفاجأة المنتخب المغربي يهدف مباغث والحفاظ على نتيجة التفوق حتى نهاية اللقاء.
مدرب المنتخب المغربي من جهته بدا هادئا لا حوار له ولا توجيهات للاعبين في محطات المقابلة، وفضل إدخال اللاعب العربي في العشر الدقائق الاخيرة
الظاهر إذن أن واقع تواجد المنتخب المغربي في هذه المنافسات ينطبق عليه المثل المغربي السائر “إمارة الدار على باب الدار” بما يفيد أن لقاءه الأول المنهار هذا يعطي كل المؤشرات أنه لن يذهب بعيدا في هذه المنافسات