عين جلالة الملك محمد السادس، وبملتمس من رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، خالد أيت الطالب، وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي.
وجاء تعيين آيت الطالب على رأس الوزارة طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، حيث تم إعفاء الرميلي من مهامها الحكومية، إذ قدمت هذه الأخيرة ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة.
وقد تفضل جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله،-بعد الطلب-، بالموافقة على اقتراح رئيس الحكومة بتعيين أيت الطالب، لاستكمال الأوراش المفتوحة والتحديات الملحة لقطاع الصحة، وعلى رأسها مواصلة تدبير الجانب الصحي لوباء کوفيد 19، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح.