المنتخب المغربي للتايكواندو حاضر في بطولة العالم بالمكسيك

محمد بنسعيدإخوتير
توجه
يوم الجمعة الأخير إلى مدينة كوادالخارا بالمكسيك، المنتخب الوطني للتايكواندو، وذلك للمشاركة في بطولة العالم للكبار والكبيرات التي ستستمر منافساتها إلى غاية 21 نونبر الجاري، والتي ستعرف حضور أغلب البلدان الرائدة في هذه الرياضة، علما أن العناصر الوطنية المقيمة بفرنسا كانت قد حطت الرحال في وقت سابق بالديار المكسيكية.

ولهذه الغاية، وحتى تكون المشاركة المغربية في المستوى المطلوب، أقيم تربص رياضي في المدة الأخيرة بالمعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد بالمعمورة بضواحي مدينة سلا، أشرفت عليه الأطر الوطنية ويتعلق الأمر بالمدربين بدر إسماعيلي، علي أمسناو، ودافيد سيكوت، وقد مر هذا المعسكر التدريبي للفريق الوطني في أجواء سادتها روح المسؤولية من لدن جميع الأبطال والبطلات المغاربة، الذي بدا عليهم الحماس الكبير والاستعداد التام لتمثيل المملكة المغربية أحسن تمثيل في هذا المحفل الرياضي العالمي، ولم لا الظفر وحصد ميداليات بالوصول إلى منصة التتويج، وخاصة أن رئيس الجامعة وأعضاء المكتب المديري لا يهدأ لهم حال، إلا وهم يواكبون العناصر الوطنية بالحضور وأيضا بتقديم الدعم اللامشروط المادي والمعنوي لتحقيق الإنجازات ورفع راية المغرب خفاقة في هذا العرس الرياضي العالمي.

وعلى ذكر رئيس الجماعة السيد إدريس الهلالي، فقد عقد بمقر المعهد المذكور اجتماعا موسعا مع أعضاء المكتب المديري للجامعة بحضور المدير التقني الوطني وأعضاء النخبة الوطنية، وكان هذا الاجتماع مناسبة عبر خلالها رئيس الجامعة في كلمة ألقاها نيابة عن كافة أعضاء المكتب الجامعي وكل العصب والجمعيات والفرق الرياضية، عن اعتزازه بالمستوى التقني العام للعناصر الوطنية، التي سبق لها أن حققت العديد من الإنجازات الهامة للوطن إن على المستوى القاري أو الدولي، الشيء الذي مكنها عن جدارة واستحقاق من تسلق المراتب المتقدمة في التصنيف العالمي المعتمد من طرف الاتحاد الدولي للتايكواندو.

في ختام هذا اللقاء، ذكر رئيس الجامعة أعضاء الفريق الوطني، بضرورة التحلي بالروح الرياضية العالية، وأن يكونوا خير سفراء للمملكة المغربية كما هي عادتهم دائما في مثل هذه المحافل الرياضية القارية أو الدولية، كما تم في الأخير وبإشراف من السيد إدريس الهلالي توزيع المنح المالية والمستحقات على كل الأبطال المتوجين في بطولة إفريقيا للأمم برواندا والتي أقيمت خلال شهر يوليوز المنصرم.

وبكل تجرد يمكن القول بأن الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ومنذ عودة السيد إدريس الهلالي ابن الميدان على رأس هذه الجامعة وهي تقوم بالدور المنوط بها على أحسن وجه، كما يشهد له بتحقيق قفزة نوعية لهذه الرياضة على مستوى الهيكلة والتأطير سواء ما يتعلق بالجامعة أو العصب الجهوية أو الجمعيات الرياضية التي تشتغل بحماس منقطع النظير، مما مكن التايكواندو المغربي من العودة إلى الواجهة العالمية من خلال تحقيق إنجازات باهرة على مستوى المنتخبات الوطنية بكل فئاتها العمرية (نقطة حسنة للجامعة).