عقدت الناشطة الصحراوية عائشة رحال رئيسة جمعية نساء صحراويات من أجل الديمقراطية و حقوق الإنسان بلاس بالماس، والعضو الشرفي بجمعية نساء بلا حدود السويدية بستوكهولم ندوة صحفية نهاية الاسبوع الماضي بالدار البيضاء، للكشف عن تفاصيل الدعوى التي رفعتها ضد ممثل البوليساريو بباريس، وكذا الإجراءات المسطرية التي سلكتها أمام القضاء الفرنسي، بعد الاعتداء الجسدي الذي تعرضت له من طرف بعض الانفصاليين بالعيون مباشرة بعد عودتها من فرنسا، حيث باشرت هناك العديد من اللقاءات مع فعاليات مدنية فرنسية لفضح انتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء الصحراويات بمخيمات تندوف، وكذا الاعتداءات المتكررة التي تطال الصحراويين المدافعين عن الوحدة الترابية بالأقاليم الجنوبية من طرف عناصر انفصالية مسخرة من طرف قادة البوليساريو.
كما تطرقت عائشة رحال خلال هذه الندوة لآثار هذه الدعوى القضائية على سمعة البوليساريو في المنتديات والمحافل الدولية، استحضارا لكون فرنسا هي طرف فاعل في المحافل الدولية، إلى جانب الكشف عن تفاصيل الاعتداءات التي تعرضت له مؤخرا بالعيون ردا على مواجهتها لعناصر البوليساريو في بعض القنوات الدولية ، وكشفها لعدد من الانتهاكات التي تورط فيها قادة البوليساريو ضد الإنسان الصحراوي، واستعرضت خلال الندوة المضايقات التي ما فتئت تتعرض لها إلى حدود اليوم من الانفصاليين بالداخل، والتي أثرت بشكل كبير على تحركاتها بالأقاليم الجنوبية، بالإضافة إلى نقاط أخرى ذات صلة بالموضوع.