نعت زوال اليوم الجمعة 09 غشت 2024، نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الصحفيين الشهيدين: تميم معمر من تلفزيون فلسطين وعبد الله السوسي من قناة الأقصى، مع عدد من أبنائهم وأقاربهم جراء غارتين منفصلتين على خان يونس جنوب قطاع غزة.
وإذ تتقدم النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالتعازي، لنقابة الصحفيين الفلسطينيين ولعائلة وذوي الصحفيين، فإنها تدين بشدة عمليات الاغتيال الممنهجة التي تقترفها سلطات الاحتلال في حق شهود الحقيقة، وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية، وتهدف إلى إسكات صوت من بقي من الصحفيين ومنعهم من نقل الجرائم التي ترتكب في حق السكان المدنيين في قطاع غزة، ومنع بقية العالم من الوصول إلى حقيقة الوضع الإنساني في غزة.
وبهذه الجريمةً التي ترفع عدد الصحفيات والصحفيين الذين اغتالتهم آلة هذه الحرب القذرة إلى 167 شهيدة وشهيد، لتكون الإنسانية أمام امتحان جديد لهذا الصمت المريب الذي يسمح باستمرار خرق قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبهذه المناسبة، تضم النقابة الوطنية للصحافة المغربية صوتها للزملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، والتي طالبت في بيان لها، النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة بدء إجراءات التحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتساند كل الخطوات التي تقود إلى فضح هذه المجزرة غير المسبوقة في حق الصحافيات والصحافيين في مناطق النزاع.