بعد أسابيع قليلة من تعيين العلمي الودان على رأس عمالة شفشاون ومن خلال التحركات بدأت ملامح ما كانت تتوقعه بعض الأطراف السياسية التي تنبأت بأن الرجل استقدم بدعم من عزيز أخنوش من أجل محاربة الياس العمري ونفوذه بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، وبعدما كان لالياس الكلمة الأولى أصبحت معالم السلطة تتغير وأصبحت معها الأمور تأخذ منعطفا آخر .
مصدر مطلع قال في حديث مع “اصداء المغرب العربي” أن واقعة وقعت بحر الأسبوع الماضي وصل صداها إلى ديوان وزير الداخلية عندما بعث عامل شفشاون برجاله لمنع نشاط لمديرة وكالة تنفيذ المشاريع بجهة طنجة التي يرأسها العمري، الحادث وان مر مرور الكرام إلا أن له ما يبرره، فالعامل حسب المتحدث جاء ليخدم أجندة سياسية محضة تتمثل في التصدي لتمدد أنصار الياس من خلال استقطاب بعض من رموزه لدعم التجمع الوطني للأحرار
ويروج في الصالونات السياسية أن العامل يعول على استقطاب صديقه رئيس المجلس الإقليمي للشاون للركوب على ظهر الحمامة كما يسعى “العلمي ودان” جاهدا لوقف توغل الإسلاميين حيث يشكلون بلدية شفشاون مصدر خاص قال ان العامل أعطى تعليماته لباشا المدينة ليلا لوقف حافلتين للنقل العمومي رخصت لهم مصالح البلدية في إطار عقدة مدتها 6 أشهر
المسؤول السالف دكره لم يبرر قرار وقف العمل بالحافليتن لكن الظاهر انه يسعى لمحاربة البيجيدي في كل خطواته ،علما أن “العلمي ودان” مجاله الطبيعي هي المحاسبة ولأن ملفاته عندما كان مديرا إقليميا للفلاحة بتزنيت أزكمت الأنوف، ولولا المرأة الحديدية المقربة من اخنوش لما نقل الى طنجة مديرا جهويا لإبعاده عن الأنظار، والجدير بالذكر أن ذات المرأة هي أخت زوجته التي كانت تحكم قبضتها على ردهات جهة سوس أيام كان اخنوش رئيسا لها وهي التي تأمر وتنهى في وكالة تنمية الواحات وشجر الأركان وهي التي تدبر مهرجانات أخنوش بسوس .