فوجئ سكان تينجداد الهادئة صباح اليوم الاثنين بخبر العثور على باشا مدينتهم وقد فارق الحياة مُعلقا بشجرة في حديقة بيته، الواقع بالحي الإداري.
وفي اتصال هاتفي لـ”أ م ع” بمصادر محلية، أكدت لنا من جماعة تنجداد ما جرى، لكن الجميع لا يعرف أسباب ولا مسببات الفاجعة. حيث ما يزال الغموض يلف هذه الواقعة، ما لم تكشف المصادر الطبية التي عهد اليها أمر تشريح الجثة بمستجدات.
الباشا المنتحر حسب ما يبدو، ما يزال تحت سقف سن الشباب (45 سنة) ومعلوم أن رواتب رجال السلطة تحسنت في السنين الأخيرة سيما وأنه من رتبة باشا، وهو ما يفتح فرضيات أسباب أخرى أم وجود مشاكل في حياة الرجل قد لا ترتبط بعمله المهني. ترقبوا تفاصيل أخرى في وقت لاحق.