الإتحاد الأوروبي: خطة تمويل إعادة التسليح
وضع الإتحاد الأوروبي خطة تمويل لإعادة التسليح الخاصة به ودعم كييف ( أوكرانيا) بتخصيص ميزانية ضخمة تقدر ب800 مليار دولار، في وقت تستورد فيه الدول الأوروبية أكثر من 60 % من أسلحتها من الولايات المتحدة الأمريكية
كورسك مصيدة جنود زيلينسكي
حوصر عشرة آلاف جندي أوكراني في منطقة كورسك بين مخالب الدببة الروس، فقد حاصرتهم النيران من كل جانب برّا وجوّا ، الأمر الذي دفع ترامب إلى مناشدة بوتين أن يرأف بهم، بينما الثعلب المفترس رجل المخابرات السوفياتية ( الكا جي بي) قال بصرامة وببرود قاتل : ” الإستسلام أو الموت “، مُوجها خطابه إلى الجنود الأوكرانيين.
وكان الروس شنُّوا هجوما قويا ومفاجئا، أذهل المراقبين الغربيين وأثبت فشل المخابرات الأوربية العسكرية في الظفر بالمعلومات قبل التنفيذ، فموسكو ليس لديها حرب على الجبهات ضد أوكرانيا فقط بل ضد التحالف الغربي ، والمواجهة ليست عسكرية فقط بل تجسسية أيضا
ماكرون: أنتجوا مزيدا من الأسلحة
دعا إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، شركات الصناعات الدفاعية الفرنسية لتسريع إنتاجياتها من الأدوات القتالية للرفع من الكمية و الجودة، بموازاة الفاعلية المطلوبة في المنتجات االعسكرية على إختلاف أنواعها، وقال تلفزيون ” فرانس 24″ ( التابع لوزارة الخارجية الفرنسية): ” أنه لمواجهة التهديدات المحتملة تسعى فرنسا إلى إنتاج المزيد من الأسلحة وبسرعة قصوى”، وأضاف المصدر أن الصناعات الدفاعية تحتل المرتبة الثانية بواقع 9،6% من الصادرات العالمية، لكنها متأخرة جدا عن الولايات المتحدة االتي تصدر أكثر من 43% من صادرات الأسلحة في العالم، ومن أشهر الأسلحة الفرنسية مدافع ” سيزر” االتي أرسلت منها إلى اوكرانيا، والغواصات وطائرات “رافال”.
وتسعى باريس إلى تعزيز القوة الإنتاجية للرفع من القدرات العسكرية لديها، تحسبا لأي متطلبات ميدانية فورية ، لأن واقع الإنتاج الراهن غير كاف في حال وقوع حرب ـ حسب خبراء عسكريين فرنسيين ـ.