برقيات إخبارية..

كسر العظم بين واشنطن وبكين، النيجر تطوي الصفحة الفرنسية، حرب كوكا كولا ضد النبيذ الفرنسي

كسر العظم بين واشنطن وبكين

صراع العمالقة، هو واقع الحال بين أمريكا والصين، حرب الرسوم الجمركية المرتفعة والتصريحات المتبادلة يُنذر بالأسوأ. إلى درجة أن بعض الفاعلين السياسيين الأمريكيين أصبحوا ” ترامبيين ” أكثر من دونالد ترامب نفسه!

مثال ذلك، هذا السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ” ريك سكوت ” الذي قال :

” يجب على كل عائلة وشركة أمريكية التوقف عن شراء أي شيء مصنوع في الصين الشيوعية ، وشراء المنتجات الأمريكية بدلا من ذلك!”

وفي سياق متصل، هدد ترامب أوروبا قائلا : ” إذا تحالفت مع الصين فإنها ستقطع حلقها بنفسها “، جاء التهديد على خلفية دخول الصين والإتحاد الأوروبي في مناقشات لتعزيزالعلاقات التجارية بينهما ( حسبما أفادت وكالة رويترز).

النيجر تطوي الصفحة الفرنسية

قررت دولة النيجر رسميا التخلي عن اللغة الفرنسية لغة رسمية للبلاد وإعتماد ” الهاوسا ” لغة وطنية جديدة، يُذكر ان باريس خسرت نفوذها التقليدي سياسيا وإقتصاديا في منطقة دول الساحل ( النيجر، مالي ، بوركينافاسو) مقابل النفوذ الروسي، فموسكو هي المزود الأول حاليا لجيوش هذه الدول بالأسلحة والعتاد العسكري واللوجستيك، وستحظى طبعا بفرص إقتصادية نظير الموارد والثروات الطبيعية التي تزخر بها هذه البلدان.

حرب كوكا كولا ضد النبيذ الفرنسي

تنشط  في أوربا دعوات مقاطعة السِلع الأمريكية ردا على السياسة الحمائية للرئيس ترامب، إلى درجة أن بلدية قرية فرنسية تُدعى ” أرجيليس غازوست ” قررت إستبدال  مشروب ” كوكا كولا ” بعصير التفاح في فعالياتها ( أنشطتها العمومية ) إحتجاجا على الرسوم الجمركية الأمريكية.

وقالت البلدية : ” إن سياسة التعريفات الجمركية العدوانية التي ينتهجها ترامب تثير ضجة، حتى في  أرجيليس ـ غازوست “. وفي موضوع ذي صلة، جاء في إستطلاع لإحدى القنوات التلفزيونية في باريس تصريحات لبعض منتجي النبيذ الفرنسي الفاخر، الذي تُشكِّل السوق الأمريكية 30% من صادرات هذا النوع من الخمور الفرنسية المعتقة، إذ يتخوف منتجو الشمبانيا الباهظة الثمن وغيرها من الأصناف الرفيعة أن يفقد النبيذ الفرانكفوني سوقا ضخمة ومُربحة، ويدخل في كساد كبير.