نقلت مصادر “أصداء م ع” من العاصمة الغابونية ليبروفيل نداءات مهندس اعلاميات مغربي رشيد كورس الذي وجد نفسه معتقلا بعد سرقة مبالغ مالية كبيرة من بنك تعاقدت معه شركة PAYLOGIC المغربية التي تقدم خدماتها لذات البنك.
وقد استقدمت الشركة رشيد كورس وحط الرحال في ليبروفيل يوم 12 يناير الماضي، ولم تمض إلا أسابيع حتى اهتزت الأرض تحت قدميه، إثر ظهور ثغرة كبيرة في البطاقات البنكية العالمية مسبوقة الدفع التي طبعتها الشركة لبنك BGFI الغابوني.
وحسب مصادر “أمابريس” من ليبروفيل، فأن البنك ضحية هذه الاختلاسات، سجل عمليات سحب أموال في عدة بلدان أروبية منها ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وليكسومبورغ وفق ما توصلت به البنك من معلومات من قبل VISA International مما عملت معه البنك على توقيف جميع المعاملات بواسطة البطاقات التي انتجتها شركة PAYLOGIC المغربية. وعمل المهندس المغربي رشيد كورس مع الفريق التقني للبنك على تحديد مصدر الاختلاس، ومحاولات قرصنة قاعدة بيانات البنك، ويعمل المستشار رشيد ومن معه على تعميق البحث رغم انه رهن الاعتقال وتحت الحراسة النظرية.
ويبدو حسب المصادر أن قيمة المبالغ المالية التي تم اختلاسها، تقدر بحوالي 2,3 مليون يورو. أي حوالي مليار ونصف بالعملة الوطنية للغابون.
وعقب هذا الزلزال الذي هز بنك BGFI الذي تغطي خدماته 11 بلدا افريقيا بدءً من ساحل العاج الى مدغشقر، تمت إقالة المدير السابق، وتعيين Edgard Théophile Anon خلفا له.