أصدرت المحكمة الإبتدائية الزجرية بالدار البيضاء بلاغا، قالت فيه،: ” ان النيابة العامة وجهت للمشتبه فيهم الخمسة تهم المشاركة في إهانة هيئة دستورية، والمشاركة في إهانة هيئة منظمة، والمشاركة في بث ونشر إدعاءات ووقائع كاذبة بغرض المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، والمشاركة في جنحة التهديد، مع إضافة تهمة المشاركة في إهانة محام بمناسبة قيامه بمهامه بالنسبة للمتهم الخامس.”
وأوضح البلاغ أنه: ” تم تحريك المتابعة بعدما أظهر البحث التمهيدي الذي عهدت به النيابة العامة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خلفية شكاية تقدمت بها سيدة تعرضت للتشهير والتهديد بإستخدام رقم هاتفي، أن المشتبه فيهم إرتكبوا أفعالا تدخل في إطار المشاركة في جرائم التشهير والقذف والإهانة والتهديد، علاوة على تحصيل بعضهم لمبالغ مالية متحصلة من هذه الجرائم.”.
وفيما يخص الفتاة القاصر (13سنة) المتابعة في هذا الملف، والتي تثير ضجة عارمة، أضاف البلاغ : ” أن البحث التمهيدي معززا بالخبرات والإنتدابات التقنية المنجزة، أوضح كذلك بأن الفتاة القاصرالمتابعة في هذا الملف هي من تكلفت بإقتناء وتوفيرالشرائح الهاتفية التي تم إستخدامها في إرتكاب افعال التشهير والإبتزاز والتهديد من طرف المشتبه فيه الرئيسي، الذي يرتبط معها بآصرة القرابة، ويوجد حاليا في حالة فرارخارج أرض الوطن”.
وأكد وكيل الملك بأن البحث التمهيدي لا يزال متواصلا مع أشخاص آخرين يوجدون حاليا رهن تدابير الحراسة النظرية بمقر الفرقة