بلاغ :أزيد من 5200 شخص بجهة الشرق يستفيدون من برامج طبيةوتضامنية  للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية

نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية برامج طبية وتضامنية متعدد الاختصاصات لفائدة منخرطيها وذوي حقوقهم وأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ومنخرطي التعاضديات الشقيقة،وكذا الأشخاص في وضعية إعاقة وأئمة المساجد والأشخاص في وضعية هشاشة والسجناء بتعاون من السلطات المحلية بأقاليم وعمالات والجماعات الترابية بجهة الشرق، وذلك خلال الفترة الممتدة من 09 أبريل 2018 إلى غاية 20 منه.

وقد شملت هذه البرامج الطبية أقاليم وعمالات ومدن وجماعات فكيك، بوعرفة، تندرارة، العيون سيدي ملوك، أحفير، زايو، ازغانغان،الدريوش وتاوريرت. وقد استفاد من الخدمات الصحية لهذه البرامج الطبية 5217 شخصا في عشر (10) تخصصات طبية موزعين كالتالي:

  • 1213 مستفيد من الطب العام
  • 882 مستفيد من التنقيب عد الضغط الدموي وداء السكري
  • 791 مستفيد من طب العيون
  • 607مستفيد من طب الأسنان
  • 549مستفيد من طب الجلد
  • 461مستفيد من طب الغدد
  • 307 مستفيد من طب القلب والشرايين
  • 155 مستفيد من الطب النفسي
  • 138 مستفيد من طب الأطفال
  • 114 مستفيد من البصريات.

وموزعين حسب الفئات كالتالي:

  • 996 مستفيد من منخرطي التعاضدية العامة وذوي حقوقهم
  • 486 مستفيد من منخرطي التعاضديات الشقيقة
  • 1116 مستفيد من أسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير
  • 1190 مستفيد من نزلاء المؤسسات السجنية
  • 874 مستفيد من الأشخاص في وضعية هشاشة (حاملو بطاقات المساعدة الطبية)
  • 442 مستفيد من الأشخاص في وضعية إعاقة
  • 113 مستفيد من أئمة المساجد.

وموزعين حسب العمالات والأقاليم والجماعات والمؤسسات كالتالي:

  • فكيك                   : 409 مستفيد
  • المؤسسة السجنية ببوعرفة : 403 مستفيد
  • بوعرفة                    : 664 مستفيد
  • تندرارة                    : 350 مستفيد
  • المؤسسة السجنية بوجدة : 787 مستفيد
  • العيون سيدي ملوك          : 287 مستفيد
  • أحفير                   : 522 مستفيد
  • زايو                   : 642 مستفيد
  • ازغانغان                   : 365 مستفيد
  • الدريوش                   : 253 مستفيد
  • تاوريرت                   : 535 مستفيد.

وقد شدد السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية بالمناسبة على أن تنظيم البرامج الطبية متعددة الاختصاصات لفائدة منخرطي المؤسسة وذوي حقوقهم يتم في إطار استراتيجية الأجهزة المسيرة الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية التي يقدمها المركب الصحي والاجتماعي الأمير مولاي عبد الله بالرباط من منخرطي التعاضدية العامة وذوي حقوقهم في المناطق النائية والمغرب العميق، وذلك لتخفيف أعباء وتكاليف التنقل إلى الرباط لتلقي العلاج والتطبيب، ما دام نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لا يتحملها كما هو الحال بالنسبة لطالبي العلاج في الخارج.

وأضاف السيد عبد المولى عبد المومني أن حرص التعاضدية العامة على استفادة منخرطي التعاضديات الشقيقة من خدمات هذه البرامج الطبية يندرج في صلب العمل التعاضدي الذي يقوم أساسا على مبادئ وقيم التضامن والتكافل لمواجهة الأخطار التي قد تصيب المنخرطين فيه. والشأن نفسه بالنسبة لأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير اعترافا بالخدمات الجليلة التي قدموها للوطن دفاعا عن استقلاله وسيادته ووحدته الترابية.

وفي نفس السياق، أكد السيد عبد المولى عبد المومني على أن تنظيم برامج طبية تضامنية بالموازاة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة والأشخاص في وضعية هشاشة والسجناء يندرج في إطار مساهمة التعاضدية العامة، باعتبارها مؤسسة مواطنة، بمعية شركائها، ووفق الإمكانات المتاحة، في محاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي، وتحقيق التنمية المستدامة. وأوضح المتحدث نفسه بأن تنظيم هذه البرامج الطبية والتضامنية يتماشى وينسجم مع فلسفة دستور 2011، دستور الحقوق، الذي ينص على ارساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة والمساواة، والعدالة الاجتماعية، ومقومات العيش الكريم، مشيرا إلى العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لهذه الفئات من نزلاء المؤسسات السجنية، الأشخاص في وضعية إعاقة، أئمة المساجد والأشخاص في وضعية هشاشة، حيث لا يدخر جلالته جهدا للنهوض بأوضاعها سواء بِحَث الحكومة على الاهتمام بها والاستجابة لمتطلباتها، أو بخلق مؤسسات خاصة للعناية بأوضاعها الاجتماعية.

وجدير بالذكر أن السيد عبد المولى عبد المومني قد نوه بالطاقم الطبي (09 أطباء في مختلف التخصصات)، وشبه الطبي (04 مساعدي الأطباء) والإداري (04) الذين أشرفوا على تنظيم هذه البرامج الطبية والتضامنية في عين المكان.