بلاغ نقابة الصحافة ومحامي الدار البيضاء يغطي على الفتنة بصفحات الماضي الجميل

قفز البلاغ المشترك بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية وهيئة المحامين بالدار البيضاء، على الكثير من التوتر والغضب الذي أدى أصلا للاجتماع بين الطرفين اليوم والخروج بإعلان لتبريد الطرح.

لم يكن ما أجج التوتر بين الصحافيين والمحامين أمرا عابرا ولا عاديا، سيما وأن المحامي الذي أحدث الفتنة، تجاوز كل حدود اللياقة بكسر انف الزميلة رجمي. وزادت المحامية المغمورة الابراهيمي الزيت على النار وهي تسب الصحافيين، وتكيل لهم من التهم ما لا يمكن أن يصدر عن ذي أو ذات عقل راجح.

وربما كان لاجتماع اليوم بين النقابة وهيئة المحامين (وليته تم بين فرع النقابة وهيئة المحامين بالدار البيضاء)، رأي آخر، يسير في اتجاه تهدئة الأجواء، وتقديم حسن النية حول عدم تكرار ما جرى أخيرا في احدى جلسات محاكمة ناشر يومية “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين بالتهم التي يعرفها الجميع.

البلاغ المشترك بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية وهيئة المحامين بالدار البيضاء في جزء كبير منه كان عبارة عن تقليب الصفحات المشرقة بين الصحافيين والمحامين. والتذكير بأن العلاقة كانت دوما تكاملية وليس خلاف ذلك.

كما استعرض “النضال المشترك الذي خاضه المحامون والصحافيون لتحقيق مكاسب سياسية وحقوقية وديمقراطية ومهنية في تناغم مع تطلعات الانسان المغربي في ترسيخ مبادئ العدالة في كل مجالاتها” حسب البلاغ.

وأشار ذات المصدر الى أن النقباء “حريصون على النظر في كل الوقائع والتصرفات التي لا يمكن أن تنشأ لأي سبب كان، ومستعدون لاتخاذ ما يلزم بشأنها”.

ولم يوضح البلاغ الطريقة التي يمكن بها تقييد حرية التعبير لدى المحامين والصحافيين بوضع حد لتدويناتهم التي تصدر من هنا وهناك حسب لغة البيان، مادام اي شخص يمكنه أن يقول ما يشاء من خلال حساب يتم فتحه على الفيسبوك مثلا باسم مستعار.

حول هذا الأمر، تم الاتفاق بين النقابة الوطنية للصحافة المغربية وهيئة المحامين بالدار البيضاء على تشكيل لجنة مشتركة، من الهيئتين للنظر ومعالجة بعض القضايا الطارئة من منطلق الحرص على استمرار الاحترام المتبادل بين الصحافيين والمحامين، حفاظا على القيم المثلى المشتركة على حد تعبير البلاغ.

أبو امين

نص البيان