إنتهى المسلسل الدرامتيكي لجمع العام لفريق الرجاء البيضاوي بإنتخاب بودريقة لولاية أخرى وبأغلبية ساحقة الجمع العام لم يعرف مناوشات تذكر كما شهدته الجموع الأخرى.
مما يوضح أن بودريقة وحلفائه عبدوا الطريق للضفر بكرسي الرئاسة من خلال الرفع من قيمة الإنخراط السنوي إلى 20 ألف درهم وهو ما يعتبر مكلفا للبعض حيث إن العدد الإجمالي للمنخرطين لم يتجاوز الخمسين وهو أضعف عدد سجلته إدارة الرجاء على مر السنين.
بالإضافة إلى الإحتجاجات على أداء الفريق وخروجه خالي الوفاض بصفر لقب، جريدة أصداء المغرب العربي ومن خلال مصادرها الخاصة تتحدت عن دفع بودريقة لقيمة الإنخراط من أجل الفوز بمقعد الرئاسة .
أما بخصوص تلاوة التقريرين الأدبي والمالي فهو حضي بموافقة الأغلبية الساحقة بإستتناء منخرط واحد يدعى نشيط هو من رفض التصويت على التقرير المالي و اﻷدبي في حين البقية صادقت و بالتصفيق على التقريرين.
بعض التدخلات خيلت أن نادي الرجاء البيضاوي حصد اﻷخضر و اليابس و فاز بكل اﻷلقاب في حين أن الموسم الجفاف على جميع اﻷصعدة.
ومن خلال تقييمنا على كواليس هذا الجمع العام فبودريقة نجح مرة أخرى في إسكات أفواه المعارضة لتنضاف بذلك لسلسلة أكاذيب بودريقة والتي كانت جريدتنا سباقة لعرضها في مقالات سابقة.
عزالدين الفريتحي / أصداء المغرب العربي