تمشيا مع برنامجها التهويدي الرامي إلى طمس المعالم الإسلامية و المسيحية لمدينة القدس قامت إسرائيل بالتعاقد مع شركة ألمانية تدعى “طوفوطك 1” لإحدات تغييرات جدرية تتعلق بالمدخل الرئيسي لمدينة القدس على مساحة 720 ألف متر مربع تحت دريعة تحديث و المدينة المقدسة.
ومن المعلوم أن هذا المشروع التهويدي كانت قد صادقت عليه الحكومة الإسرائيلية مند سنة خلت، مشروع يتضمن كذلك بناء مركبات تجارية كبيرة بنمط عالمي يجهز على المساحات التي اغتصبتها اسرائيل من سكانها العرب قسرا، ناهيك عن سياسة الإستيطان المحمومة التي تعتمدها حكومة الكيان الغاصب خاصة في القدس بهدف ضمان تفوق ديمغرافي.
والظاهر أن إسرائيل تخوض سباقا مع الزمن مستغلة الوضع العربي المتردي و الناجم عن القلاقل والحروب القائمة في سوريا والعراق و اليمن وليبيا، وكذا مستغلة الضعف الذي ينحر جسد المؤسسات العربية من مثل الجامعة والعربية وكذلك نزوع بعض الدول العربية نحو التطبيع معها…
