أعلن الجيش الأوكراني إستخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية لصد الضربات الروسية، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحرب.وتزايد الإعتماد الأوكراني على الأسلحة الفرنسية نتيجة لتعليق واشنطن للمساعدات العسكرية المختلفة من صواريخ وأدوات قتالية وقنابل وقطع غيار ضرورية وطائرات..،جاء توقيف المساعدات لسبب آخر أقوى من نتيجة اللقاء المتوتر الذي جمع بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض، والسبب رغبة الإدارة الأمريكية الجديدة في إبرام ” صفقة سلام فورية ” بين الطرفين ، وإنهاء الحرب.
طائرات ميراج 2000 الفرنسية المعدلة ( أدخلت عليها تحسينات وتطويرات مقارنة بميراج التقليدية) الممنوحة تعد خطوة جديدة في مسار تعزيز قدرات كييف العسكرية، وهدف هذا الدعم النوعي يتجاوز مجرد خوض معارك على جبهات الحرب ضد قوات حكومة موسكو إلى هدف أكبر وهو ضرب عمق التراب الروسي في حالة إشتداد المعارك وبلوغها درجة القتال من أجل البقاء، فالنسخة المعدلة من ميراج 2000 محملة بأحدث الأسلحة مثل صواريخ ” سكارب” التي يصل مداها إلى اكثر من 500 كيلومتر.
وكانت أنباء متداولة على التيكتوك حول إستهداف الضربات لروسية الجوية لثكنة عسكرية اوكرانية يوجد فيها ضباط وجنود فرنسيين ـ حسب البروباغاندا الروسية ـ بينما الإعلام الفرنسي والأوروبي عامة لم يُشر إلى هذه الحادثة وحول إحتمال وقوع قتلى فرنسيين في هذا الهجوم المزعوم.
في سياق متصل ذكرت وسائل إعلام عالمية، اليوم الإثنين 10 مارس،أن قوات خاصة فرنسية تشرف على تدريب جنود أوكرانيين في مكان غير معلوم في بولندا على تكتيكات الهجوم والحرب، وتتسم التدريبات بالسرّية والتكتم على مواقع التداريب مخافة ضربة جوية روسية دقيقة في حال معرفة الروس بموقع الهدف.