علمت أصداء المغرب العربي من مصدر داخل سفارة أذربيجان بالرباط أن القوات المسلحة الأرمينية واصلت استهداف المدنيين ومنشآتهم والبنى التحتية في المناطق السكنية على طول خط الحدودي في انتهاك لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك معاهدة جنيف لعام 1949.كما تعرضت المرافق العمومية من مستشفيات ومراكز طبية والمباني المدرسية وروض الأطفال والمقابر للقصف العشوائي من طرف القوات المسلحة الأرمينية مستعملو المدافع وغيرها من الأسلحة الثقيلة .
وإلى حدود 4 و5 من الشهر الجاري 47 مدنياً ، بينهم أطفال وشيوخ لقوا مصرعهم ، وتم نقل 97 أخرين إلى المستشفى بإصابات متفاوتة الخطورة الناتجة عن القصف المدفعي العنيف.ودمرت القوات الارمينية أكثر من 516 منزل ومنشأة مدنية نتيجة الهجمات المسلحة والتي ترتب عنها إتلاف العربات الخاصة بالمدنيين حيث ان حتى البهائم لم تنجو من القصف العشوائي الارميني وللمناطق التي تعج بالسكان نذكر منها (غانجاو)و(أغجاباديو)و(أغدام) و(بردا) و(بيلاغان) و(جبرائيل) و(داشكاسان) و(ترتر) و(فزولي) انطلاقا من أراضي أزيبايجان المحتلة وأراضي أرمينيا ، باستخدام نيران المدفعية والصواريخ.
وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها “أصداء المغرب العربي” من سفارة اذربدجان لدى المملكة المغربية، فإن الصواريخ التكتيكية توتشكايو “Tochka-U” وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MRLS) تشملسميرتش “Smerch” واوراغان “URAGAN” و غراد “GRAD” بالإضافة إلى المدفعية الثقيلة الأخرى التي استعملت من قبل الأرمن خلال الاستهداف العشوائي للمناطق السكنية والمدنية في إقليم أزيبايجان.
قصف القوات المسلحة الأرمينية لمدينة غنجة
والجدير بالذكر أن القوات المسلحة الارمينية وسعت دائرة القصف العشوائي التي شملت حتى المستوطنات في جمهورية أذربيجان مثل غنجة التي تعتبر من مناطق المعروفة بالكثافة السكانية في كما أنها ثاني أكبر مدينة في أذربيجان حيث تبعد بـ 60 كم من خط المواجهة حيث إلى حدود حيث إلى حدود الرابع من الشهر الجاري في غنجة وحدها قُتل عدد من الابرياء، وتم نقل 32 إلى المستشفى منهم ستة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة كما لحقت أضرارالبنى التحتية والمآثر التاريخية نتيجة الهجوم المسلح الذي شنته أرمينيا على مدينة غنجة بأنظمة إطلاق صواريخ متعددة (MRLS).