هنأت سفيرة المملكة المتحدة “كارين بيتس” المغرب بمناسبة رجوعه إلى الاتحاد الإفريقي، نصف شهر على مرور الحدث، وأكدت لرئيس مجلس النواب أمس في لقاء استقبال جمعها أمس بالبرلمان، توفر فرص وإمكانيات واعدة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وذكرت السفيرة في بلاغ لمجلس النواب أن المغرب يعتبر وجهة سياحية متميزة في المملكة المتحدة، وأضافت أنه يمثل نموذجا للأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والقاري.
فيما أبرز رئيس مجلس النواب المالكي أن عودة المغرب إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي تشكل فرصة لإعطاء دفعة جديدة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة وأن المغرب يمثل بوابة تجارية واقتصادية للقارة الإفريقية، وأن القارة الإفريقية توفر إمكانيات اقتصادية واستثمارية كبيرة.
ويبقى حسب منطق المصالح بين البلدان أن تصحح بريطانيا ما يمكن ان يسمى بـخطأ “بنايات تفاريتي”، وبدعم المغرب بشكل واضح بخصوص وحدته الترابية من اجل مستقبل واعد بين الرباط ولندن.