جماعة السهول بين المطرقة والسندان

شكل التدبير المحلي لجماعة السهول طيلة الولايات الجماعية المتتالية التي يرؤسها محمد الحومر قيمة مضافة في مسار التدبير المحلي لقضايا التنمية القتصادية والاجتماعية .

فلا يسع المتتبع والملاحظ لتجارب التدبير المحلي الا الوقوف عن حصيلة اداء المجلس الايجابية والمتمثلة اساسا في توفر الجماعة حاليا على مجموعة من المرافق الحيوية والضرورية اضف الى ذلك الطرق المنجزة والتي قوت الشبكة الطرقية بهذه الاخيرة علاوة على توفير الكهرباء والماء الصالح للشرب لجميع دواوير المكونة للجماعة .

كما عرفت الجماعة في الاونة الاخيرة عدة انشطة ثقافية وترفيهية تمثلت اساسا في الرياضة المحلية ومهرجان الفرروسية الذي اصبحت له مكانة خاصة داخل جهة الرباط سلا القنيطرة.

تابعت جريدتنا اشغال العديد من الدورات العادية والاستثنائية لهذا المجلس بناءا على اغلبية مريحة مكنت مجلس من تنفيذ مشاريع المتضمنة في مخططاته التنموية وما الحسابات الادارية التي كانت تاخذ بالاجماع الا دليل قاطع لذمة الرئيس.

لكن مؤخرا شكلت الجماعة ورئاستها مادة دسمة لبعض المنابر الصحفية حادت بعضها عن الحقيقة فصحيح ان الجماعة فتية وتدبير الشان المحلي لجماعة من هذا النوع له اكراهات عدة بعضها مرتبط بالموارد والاعتمادات والتي تحول دون تحقيق اقلاع اقتصادي للجماعة فبعض هذه المنابر تعاملت مع القضايا بشكل سطحي ،نظير اهتمامها باحتفاظ الكاتب العام حمدان بسيارة الجماعة بشكل مؤقت بالرغم من تقاعده وتجدر الاشارة ان هذا الاخير راكم تجربة لمدة تجاوزت الثلاث عقود والتي من خلالها كان مطلعا على جميع حيثيات الملفات التنموية للجماعة.

وفي هذا السياق افاد رئيس جماعة السهول محمد الحومر مبعوثنا “ان الكاتب العام المحال على التقاعد يرجع له الفضل في التنمية المحلية التي عرفتها جماعة السهول ونظرا لتفانيه في هذا يستحق التكريم من الجهات الوصية والجماعة ”

للمزيد من تسليط الاضواء على هذه الجماعة واكراهاتها سنعمل على انجاز ملف اعلامي للوقوف عن مكامن القوة والضعف في تدبير الشان المحلي للجماعة من خلال روبورطاج وحوار شامل مع الرئيس بجريدتنا الاليكترونية ومجلتنا الورقية اصداء المغرب العربي.