جمعية الإعلام والناشرين ترصد المستجدات

أصدرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بلاغا يتطرق لما تعرفه الساحة الإعلامية من مستجدات، حيث أعربت عن قلقها الكبير مما وصفته ب: ” تداعيات المسخ والتشويه والتجييش والتعبئة ضد المهنة والمهنيين، ومحاولات الإلتفاف المشبوه على أهداف الصحافة والتشكيك في وظائفها تجاه المجتمع والدولة والبناء الديمقراطي.”

وتعهدت الجمعية ب : ” نقل هواجس مئات الصحافيين المهنيين ، المؤطرين بقوانين وتشريعات مصادق عليها من مؤسسات الدولة.” مشيرة إلى  أن : ” هؤلاء الصحافيين الذين بدؤوا ينبهون إلى مخاطر واقع شاذ وخطير، من عناوينه الكبرى قلب الموازين، وجعل الإستثناء قاعدة، وتحويل إنتحال الصفة إلى ممارسة يومية، وشرعنة الفوضى والتفاهة والإبتذال، بإسم شيء آخر غير الصحافة المتعارف عليها دوليا وكونيا.”

ولاحظت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين ـ يقول البلاغ ـ : ” في الآونة الأخيرة، كيف فقد رعاة مشروع ” تهريب المجتمع والدولة “، السيطرة على ألسنتهم و ردود افعالهم، ودخلوا في هستيريا من البكاء والعويل والشعبوية المقيتة، فقط هناك من ذكرهم بوجود قوانين وضوابط وقواعد للمهنة ومؤسسات منبثقة من الدستور، ينبغي الإمتثال لها.”

ونبّه البلاغ إلى ظاهرة الخلط المتعمد بين الصحافة المهنية ، وبين محتويات مواقع التواصل الإجتماعي، ومنصات ” اليوتوب” و ” تيك توك”، كما عبّرت الجمعية عن تثمينها لجميع الخطوات : ” التي تقوم بها اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، والقرارات المتخذة والعمل الذي تضطلع به اللجان الدائمة، خصوصا لجنة بطاقة الصحافة المهنية ولجنة أخلاقيات المهنة والقضايا التأديبية “.