طالبت جمعية ” الدلفين الأزرق ” لمشجعي شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، المكتب المسير بعقد جمع عام استثنائي وتقديم استقالته، محملا إياه مسؤولية النهاية ” الدرامية ” التي آل إليها الفريق بعد نزوله للقسم الوطني للهواة. واكدت الجمعية نفسها في بيان موجه للرأي العام المحلي ان ثمة أخطاء عديدة كانت وراء سقوط شباب الريف منها التسيير العشوائي والتدبير غير المعقلن، وتعيين الإطار حسن الركراركيالذي جاء بلاعبين لم يقدموا ماكان منتظرا منهم، وتشبث النادي بالمدرب سعيد زكري الذي لم تسعفه النتائج للتخلص من المركز الأخير الذي لازمه.
واكدت الجمعية ذاتها استنكارها للغياب الدائم لأعضاء المكتب خلال الموسم الحالي وظهورهم سوى في بعض المناسبات، مضيفا ان المكتب المسير بات لزاما عليه تمديد أجل الانخراط في النادي حتى يفسح المجال لاكبر عدد ممكن لعشاق النادي للانخراط. وحملت الجمعية التي كانت تأسست أخيرا جزءا من المسؤولية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي سمحت للنادي بالتعاقد مع لاعبين قبل بداية بطولة القسم الثاني، رغم نزاعاته اللائحة مع آخرين.
واكدت الجمعية ان نزول الفريق تعد مناسبة لإعادة هيكلة النادي والاعتماد على لاعبين من المناطق المجاورة مع تطعيمهم بآخرين من ذوي التجربة. وقال البيان إن الجمعية ستعقد لقاء تواصليا يضم فاعلين رياضيين من مسيرين ولاعبين قدماء وجمعيات مهتمة، لتسليط الضوء أكثر على هذا الموضوع، مضيفا أن الجمعية تحتفظ بحقها في تنظيم مختلف الأشكال الاحتجاجية في حال تمادى المكتب المسير وتشبث في البقاء لتسيير النادي.