نددت الجمعيات المساندة لفريق الرجاء البيضاوي بالظلم التحكيمي الذي تعرض له فريقهم خلال الديربي الأخير 133 أمام فريق الوداد البيضاوي.
واعتبرت الجمعيات المساندة لفريق الرجاء البيضاوي، في بلاغ لها، أطلعت جريدة ” أصداء المغرب العربي” عليه، أن الظلم التحكيمي الذي يتعرض له الفريق أصبح ممنهجا ومقصودا.
وأبان المصدر ذاته، صحيح أن فريق الرجاء لازال في طور البحث عن الذات،لكن المرتبة الحالية للفريق تعود بالدرجة الأولى للظلم التحكيمي
الذي مورس عليه في كل المباريات السابقة، بالإضافة إلى الضغط النفسي الذي يمارس على الفريق بخصوص قضية البنزرتي في الوقت
الذي يستفيد المدرب عموة من عقدين في تضارب واضح مع القانون المنظم للرياضة بالمملكة.
واوضحت الجمعيات، أن جميع مباريات فريق الرجاء البيضاوي تعرض فيها لظلم تحكيمي أثرت على نتائجه بشكل واضح. ويأتي الديربي ليقنع الكل أن الفريق بالفعل أمام مؤامرة ممنهجة أبطالها ” الكومبارس “وأدواتها التحكيم وبعض من الجسم الإعلامي.
ومن بين الأخطاء الفادحة التي وقعت في الديربي الذي جمع بين الغريمين البيضاويين حسب الجمعيات المساندة لهذا الأخير، عدم منح البطاقة الحمراء لآخر مدافع وتوزيع بطاقات صفراء مجانية للفريق الأخضر وغض النظر عن بطاقات مستحقة للفريقالمنافس مع احتساب الهدف الأول رغم التسلل، بالإضافة إلى عدم احتساب ضربتي جزاء واضحتين للرجاء، وكذا الوقت بدل الضائع الحقيقي والذي تجاوز العشرون دقيقة، ثم التساهل مع السقوط المتكرر والبهلواني للاعبي الخصم وعدم الصرامة والاكتفاء بالتفرج على عدم إرجاع الكرات للملعب واضطرار لاعبي الرجاء للبحث عنها.
وأدانت الجمعيات الأربع الحملات المسعورة من بعض المنابر الإعلامية، وحملات التشويش الذي يقوم بها منتمون للجسم الصحافي الرياضي، الذي يمهد ويبرير للمجازر التحكيمية في حق الفريق، إذ يعتمدون سياسة الكيل بمكيالين. وهذا الوضع حسب الجمعيات يودي الى التأجيج وخلق الاحتقان والضغينة بين الجماهير ، في الوقت الذي تعمل فيه الجمعيات على تهدئته وتأطير الجمهور و التحلي بالروح الرياضية.
أما بخصوص قناة الرياضية، حسب الجمعيات الخمس فقد خضت للضغط الممارس عليها من لدن الفريق المنافس وجماهيره قبل المباراة واسطفت الى جانبهم ولم يكن نقلها
للمباراة حياديا(مثلا تجاهل تيفوهات الرجاء والتركيز على تيفوهات الفريق المنافس…). وتفاجأ المصدر ذاته، خلال الديربي الأخير بتجاوز
الخطوط الحمراء بشكل فاضح وغير مسبوق ومتعمد من طرف أحد القنوات الإلكترونية وكان ذلك عبر مباشر فيسبوكي(live)
للقناة من طرف أحد اللواتي يشتغلن بعا ويظهرن في بلاطوهاتها ويمكن أن يتضمن التعدي للخطوط الحمراء احتواء حديثها على الكلام الخادش للحياء وكله موجه لجمهور الرجاء من داخل الملعب وهذا لن يزيد الوضع إلا احتقانا ، كما أن هذة الصحفية اسات للمرأة المغربية.
ورفضت الجمعيات المساندة للرجاء البيضاوي بشكل قاطع الظلم التحكيمي الممنهج و التطاول على الفريق وجمهوره ورفضت الابتذال والتقزيم والتشويه الذي يمارسه جزء من الإعلام ضد الفريق.
ودعت الجمعيات المؤسسات الساهرة على السير السليم للجسم الإعلامي “الهاكا” ، القيام بمهامها لردع مثل تلك التصرفات.
وفي الأخير دعت الجمعيات، المكتب المسير وعلى رأسهم عزيز البدراوي لتحمل مسؤولياته كاملة، إذ لايعقل أن يسيطر الصمت في أوج الهجوم على الفريق وغضب جمهوره.
وفي السياق ذاته، طالب الجمعيات الخمس، كل المنابر الاعلامية أن تفصل في كل شيء كما يجب، وعلى المكتب المسير أن يعلم أنه يمثل الرجاء العالمي وجمهوره، إذ عليه أن يكون بمستوى تطلعاته وعلى الرئيس أن يعلم بأن تلك المساندة مطلقة من الجماهير وبفضل الرجاء أصبح إسمه يتداول في كل الأرجاء ولعدم تلطيخه تمت مطالبته بالدفاع على الكيان و إن ثبت العكس ( فمآلك كسابقيك الباب الأحباب ) .
وأكدت الجمعيات أنها ستلجأ إلى القضاء ضد كل من تسول له نفسه المساس بالاخضر، كما انها دعت جميع مكونات الفريق للتلاحم ونبذ الخلافات الهامشية.
