حرب البيانات بين صحيفة ومدير نشرها السابق.

حرب البيانات بين صحيفة ومدير نشرها السابق.

الرباط/ أصداء المغرب العربي.                                     سبق أن نشرنا بلاغ صحفي للسيد عبد السلام العزوزي الذي كان يشتغل كمدير نشر لجريدة (المنعطف) الناطقة باسم حزب (جبهة القوى الديموقراطية) أنهى فيه للرأي العام أنه طرد طردا تعسفيا من طرف أمين عام حزب جبهة القوى الديموقراطية مصطفى بن علي، وكان العزوزي في بلاغه الصحفي قد أكد على مظلوميته وأنه سيلجأ للقضاء..

وبعد أيام من نشرنا لبيانه، توصلنا من أمين عام الحزب المذكور ببيان ناري ينفي فيه نفيا قاطعا أن يكون قد تم طرد العزوزي من إدارة صحيفة المنعطف وقال البيان التوضيحي للحزب: أن الأمين العام طلب من السيد العزوزي أن يوافي إدارة الحزب بالملف الذي وضعه في مصلحة الصحافة بمكتب النيابة العامة بالرباط وكذلك في المجلس الوطني للصحافة،
وكشف بيان حزب جبهة القوى الديموقراطية الرأي العام أن العزوزي لا يتوفر على إجازة ولا يحمل أي شهادة تعادلها كما ينص على ذلك قانون الصحافة والنشر، وهو ما يشكك في مؤهلاته المهنية.
وكشف ذات البيان أن السيد العزوزي أخفى عن إدارة الصحيفة والحزب سوابقه القضائية إذ سبق له أن حوكم بالسجن من أجل تهمتي النصب والاحتيال وهو ما يجعل وضعيته تتنافى مع تسييره لجريدة حزبية لها صيت في المشهد الأعلامي الوطني، ودقق بيان الجبهة في الصياغة اللغوية لبلاغ العزوزي متهما إياه بجهله لأبسط قواعد اللغة العربية.
وتابع بيان الجبهة وصحيفة المنعطف أن الحزب سيضطر لمقاضاة مدير النشر السابق بسبب نشره أكاذيب ومغالطات لا صلة لها بالحقيقة.. خاصة وأن المعني بالأمر امتنع عن طلب إدارة الصحيفة الموجه له عبر مفوض قضائي يطالبه بالإدلاء بالملف القانوني الذي وضعه لدى مصالح النيابة العامة خلال تعيينه مديرا للنشر لجريدة المنعطف.