كشف أكثر من عضو في تيار “التوجه الديمقراطي” الذي تشكل قبل أيام ضد ظاهرة تجميد انشطة عدد من الشباب في الحركة الشعبية ان أسباب هذه الحملة المسعورة غير موضوعية بتاتاً، وترتبط بضرورة احترام اشخاص معينين.
وقال أحد هؤلاء الشباب لـ”أصداء المغرب العربي” من الذين تم تجميد عضويتهم أياماً قبيل المؤتمر ، “لما سألت قياديا في المكتب السياسي عن تجميد عضويتي في الحزب، كان رده انه ينادي المرأة الحديدية باسمها غير مسبوق بلفظة “للا” التي تقيد التوقير”. وأردف ذات المتحدث قائلاً: إن من نناديهن في المغرب بـ”للا” شريفات عفيفات معروفات.
كما أن عدم التوقير يشمل صهرها “بوكراطة” الذي ينبغي مناداته بالسي أو السيد النائب وليس أوزين مجردة.! وهو الذي ما تزال تلاحقه الغضبة الملكية واللعنة الشعبية، ويريد ان يقود الحركة الشعبية أميناً عاماً من خلال الموتمر المقبل وبدعم من حليمة ضد رغبة أغلب المؤتمرين.
ويواخذ تيار “التوجه الديمقراطي” على القياديين في الحركة الشعبية عدم انتفاض أي أحد منهم في وجه العنصر الذي يبارك هذا التحكم الذي يقوده بوكراطة وحليمة بشكل قزّمٓ الحركة الشعبية وجعلها حلقة عائلية صغيرة بزعامة حليمة، فيما عم الغضب منها عددا من الاقاليم من قبيل مراكش واكادير وتيزنيت…الخ
وما زاد الطين بلة، ما وصف به العنصر لأحد المواقع، الغاضبين في اقليم تاونات مثلاً، بقلة اهميتهم، فرد عليه واحد من ابناء تاونات بقوله: “تاونات انتجت ادريس مرون وبوريطة والحيطي وعبو في حكومة واحدة . اما عن التاريخ، فهي موطن العلم والعلماء وحفظة القرآن وموطن الشهداء وجيش التحرير .
احتراما لناس بولمان لن أقول ماذا انتجت هذه المنطقة”
وزاد مشبهاً العنصر ، بالقذافي حبن قلل من المتظاهرين في بنغازي، ووصفهم بالجرذان فكانت نهايته على أيديهم.