قامت الشركات شبه الحكومية في أبوظبي بتسريح آلاف العاملين، في مؤشر جديد على تأهب الدول الخليجية الغنية بالنفط لفترة تقشف طويلة مع تعرض اقتصاداتها لضغوط بسبب هبوط سعر النفط الخام.
ومنذ منتصف 2015 قلصت الإمارات العربية والسعودية وقطر ودول أخرى في الخليج العربي الإنفاق على عدد من مشاريع البناء، وخفضت دعم الطاقة لتخفيف عجز الميزانية الناتج عن النفط الرخيص.
والآن بدأت بعض الحكومات خفض عدد العاملين في الشركات التي تسيطر عليها والكثير منها في قطاع الطاقة.
والهدف من ذلك ألا تثقل هذه الشركات الميزانيات العامة إذا استمرت أسعار النفط منخفضة للسنوات القادمة.
المصدر : الصدى