على ما يبدو باتت إسرائيل عاجزة عن مواجهة موجة الاضراب عن الطعام التي يلتجئ إليها السجناء الفلسطينيون في السجون الاسرائيلية احتجاجا على إجراءات الاعتقال الاداري التي تعتمدها إدارات السجون الاسرائيلية و التي هي حسب العديد من الحقوقيين منافية تماما لكل القوانين الدولية.
و الظاهر أن السجناء الفلسطينيين باتوا يعتمدون سلاح الاضراب عن الطعام للفت انتباه الرأي العام العربي و كذا العالمي لمعاناتهم اللاإنسانية في سجون الاحتلال وهو فعلا ما ترجم على أرض الواقع عبر الكثير من الادانات لأساليب القمع الوحشي الذي يتعرض له هؤلاء السجناء وكذا لجوء اخرين إلى القيام بإضرابات عن الطعام تضامنا معهم واخرهم الاضراب على الطعام الذي قامت به الجبهة الشعبية في تونس اليوم و الذي اعتبره زعيمها تضامنا مع سجناء فلسطين ودعما لهم و كذا رسالة موجهة لكل العالم من أجل التحرك للجم العدو الصهيوني عما يقترفه من جرائم منافية للأخلاق داخل السجون.
300 سجين فلسطين يخوضون الاضراب عن الطعام، والعدد قابل للإرتفاع، ويقع هذا وسط صمت مريب داخل المحافل الدولية والعربية والاسلامية ومنها جامعة الدول العربية التي بات عليها أن تطالب بعقد اجتماع طارئ تشرك فيه الفعاليات الحقوقية الدولية من أجل الضغط على إسرائيل للحد من خروقاتها و تجاوزاتها…