أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في شخص السيد عبد الله البقالي بلاغا عبارة رسالة نصية عبر من خلالها عن التضامن الكامل لنقابتنا SNPM مع النقابة اليونانية وأعضائها “EDOEAP” في المحنة التي تجتازها والتي تتمثلت في إلغاء أرباب العمل في المجال الاعلامي لمسهماتهم من الصندوق والتي تبلغ نسبتها 2 في المائة رغم المصادقة عليها من طرف ممثلي الأمة تحت قبة البرلمان اليوناني وفي ما يلي نص المطرجم من اللغة الانجليزية إلى اللغة العربية:
زملائي الاعزاء، أكتب لكم بالنيابة عن النقابة الوطنية للصحافة المغربية للتعبير عن تضامننا الكامل مع نقابتكم وأعضائها إذا كانت المعركة للحفاظ على استقلالية التدبير الذاتي لصندوق العاملين في وسائل الإعلام اليونانية EDOEAP.
نحن ندرك جيدًا أن الصندوق يواجه تحديات في علاقته بمجموعة من أرباب العمل في مجال الإعلام الذين يسعون إلى إلغاء مساهمة تبلغ نسبتها ٪2 من الصندوق، على الرغم من تشريعها من طرف البرلمان اليوناني بأغلبية ساحقة بلغت ٪90. نحن ندرك جيدًا أن الصندوق يواجه تحديات في علاقته بمجموعة من أرباب العمل في مجال الإعلام الذين يسعون إلى إلغاء مساهمة تبلغ نسبتها ٪2 من الصندوق، على الرغم من تشريعها من طرف البرلمان اليوناني بأغلبية ساحقة بلغت ٪90.
لقد تتبعنا أطوار القضية في المحكمة، وخاصة الجلسة التي عقدت قبل أيام في مجلس الدولة اليوناني، حيث حضر رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد جلسة الاستماع الخاصة بها. لقد تتبعنا أطوار القضية في المحكمة، وخاصة الجلسة التي عقدت قبل أيام في مجلس الدولة اليوناني، حيث حضر رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين يونس مجاهد جلسة الاستماع الخاصة بها.
وفي هذا الصدد يعرب إتحادنا عن قلقًه الكبير من أنه إذا فاز أرباب العمل بالقضية، فإن صندوقEDOEAP سيكون مصيره الإقفال مما يجعل 18.000 أسرة بدون تغطية صحية، وهذا قد ينهي استفادة 3000 عضو يستفيدون بشكل مباشر أو غير مباشر من العمليات التي يقدمها الصندوق.
إذ يعبر الصحفيون ومنظماتهم في جميع أنحاء العالم أن هذه الخطوة غير مقبولة ومستعدون لتقديم الدعم المتواصل بكافة الطرق في هذه المعركة.
ونحن نؤمن أن ٪2 من المساهمة ستكون إنجازًا اجتماعيًا كبيرًا يجب الدفاع عنه بأي ثمن، بحيث أن معركة أرباب العمل لتقويض صندوق EDOEAP هي في جوهرها حرب ضد حرية الصحافة.