مازالت سندريات جرادة تحصد المزيد من الضحايا الشباب آخرهم “الدحماني ابراهيم” الشاب الذي يبلغ 25 سنة والعازب القاطن بحي طارق بن زياد الذي لقي حذفه صباح الْيَوْمَ الأربعاء 7 نونبر 2018 بإحدى الساندريات خلف المحطة الحرارية المتواجدة بمنطقة حاسي بلال على إثر انهيار بئر بالمنطقة 16 بفعل التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة مؤخراً
وحسب مصادر مقربة من الضحية ونظراً للاحتقان التي تعرفه المنطقة اجتماعياً منذ حراك جرادة حضرت السلطات العمومية وقامت بانتشال جثة الضحية وأودعوها بمستودع الأموات
وامام هذه الفاجعة الانسانية يستمر السؤال منتصباً أين هي الحلول، سواء التي منحت السلطات الإقليمية والمركزية من اجل تفادى هذه المأساة ؟ والتي تمثل باغلاق سندريات الموت وإيجاد بدائل الاجتماعية والاقتصادية لشباب المنطقة