سيدي إفني: عامل الإقليم يفتتح مسجد بجماعة تنكرفا

متابعة : حسن بوفوس

تنفيذا للأمر المولوي السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد الساس نصره الله وأيده القاضي بأن تفتح في وجه المصلين المساجد التي شيدت أو أعيد بناؤها أو تم ترميمها من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أشرف الحسن صدقي عامل إقليم سيدي إفني زوال يوم الثلاثاء 28 شعبان 1444 هـ الموافق ل 21 مارس الجاري بجماعة تنكرفا على افتتاح مسجد اضبيبن الذي أعيد بناؤه على مساحة إجمالية تقدر ب 9734 متر مربع منها 1064 متر مربع كمساحة مبنية بغلاف مالي قدره 8.428.410.00 درهم.
وتتكون هذه المعلمة الدينية التي تصل طاقتها الاستيعابية لأزيد من 1000 مصلي ومصلية، من مدرسة قرآنية، مسكن خاص بالإمام، مسكن خاص بالمؤذن، مقصورتين للصلاة واحدة للرجال وأخرى للنساء ومرافق أخرى.
وفي هذا الإطار أدى السيد العامل صلاة الظهر بالمسجد وترأس حفلا دينيا بالمناسبة تخلله بعد الافتتاح بقراءة جماعية لآيات بينات من الذكر الحكيم الفقرات التالية:
– كلمة السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لسيدي إفني بالنيابة، أبرز من خلالها أن عدد المساجد بالإقليم وعلى غرار باقي مدن المملكة عرف طفرة نوعية حيث انتقل وفي وقت وجيز الى أزيد من 720 مسجد منها 96 مسجدا جامعا وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على العناية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ببيوت الله وأهل القران، كما توجه بالشكر الجزيل للسيد عامل الإقليم على تتبعه ومراقبته وتذليله للصعاب وإزالته للعقبات التي اعترضت بناء العديد من المساجد على مستوى الإقليم ومن بينها مسجد اضبيبن.
– كلمة السيد المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: والذي بين من خلالها فضل بناء المساجد وعمارتها إذ لا ينال شرف عمارة المساجد إلا مؤمن صادق في حبه لله، مصداقا لقوله تعالى ﴿ إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ﴾، وأما عن فضل بناء بيوت الله فقد ورد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة”، وفي هذا الاطار تقدم السيد المندوب لكل من بذل في سبيل بناء هذه المعلمة الدينية الجهد الكبير ولكل من قدم من وقته وطاقته وخبرته الشئ الكثير وعلى رأسهم السيد عامل الإقليم، الشكر الجزيل من باب أنه من لايشكر الناس لا يشكر الله.

وفي أعقاب هذا الحفل الديني، رفعت أكف الضراعة الى العلي القدير بأن يهل شهر رمضان المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده باليمن والخير والبشر والبركات، وعلى ولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وعلى الشعب المغربي، والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار والأمن والهناء، إنه سميع مجيب، كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة الملكين المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.