منظر جموع من البشر نساء ورجال في حي التجزئة بسيدي علال التازي يسترعي الإنتباه وهم متجمهرون أمام منزل الشريفة يشتاقون للقائها وزيارتها من أجل الشفاء من أمراض متنوعة يشتاكون منها و من اجل الاستفاذة من بركتها التي تقضي على كل الأمراض دون أدوية ولا حتى عناء التنقل للمستشفيات.
الشريفة تقول للمرضى أنها تداويهم ببركة جدودها مجانا دون أن تتسلم منهم فلسا واحدا, وهذا صحيح, لكن الغير الصحيح أن المريض قبل أن يصل إليها عليه أن يسلم 50 درهما لشخص في الاستقبال ليسلمه رقم دوره, وبعد أن يصل دوره عليه أن يسلم 50 درهما لسيدة ترافقه إلى قاعة الشريفة, فتجري عليه هذه الأخيرة فحوصات البركة مجانا كما تدعي و كأنها لا علم لها أن كل مريض قبل ان يصل عندها يؤدي 100 درهم.
يحدث هذا في غياب مطلق لأدنى حركة من سلطات سيدي علال التازي, التي لم يشغلها هذا التجمهر اللافت للمواطنين ولا حتى هذا النصب في واضحة النهار الذي يتعرض له العديد من المواطنين والمواطنات الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يسلكون كل الطرق الممكنة للتخلص من امراضهم. فاللهم لا شماتة…