شرارة الإرهاب في سوريا تصل إلى الأردن

A Jordanian soldier on a military vehicle secures the area near the Al-Karameh border point with Iraq on June 25, 2014 as Jordan reinforced its border with Iraq after Sunni Arab militants overran a crossing with Syria. Sunni insurgents led by the jihadist Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL) overran swathes of land north and west of Baghdad this month sparking fears in Amman that they will take the fight to Jordan, which is already struggling with its own home-grown Islamists. AFP PHOTO/STR (Photo credit should read -/AFP/Getty Images)

هل يمكن أن يكون وراء هذا السؤال نوعا من المشروعية حول ما إذا بدأت الأردن تحصد ما زرعته في سوريا؟

ربما تساؤل كهذا من شأنه أن يجد ما يبرره إذا علمنا أن الأردن طيلة الخمس سنوات من عمر الأزمة في سوريا كان يدير غرفة عمليات لمسار الصراع في سوريا رفقة امريكا وتركيا وفرنسا وبريطانيا والسعودية وغيرها بحيث قسمت مناطق الصراع في سوريا إلى خمس مناطق مع تيسير ولوج المسلحين عبر حدودها نحو سوريا مع كل ما يرافق ذلك من دعم مادي بالمال والسلاح والتدريب.

ولعل الاردن كان في موقع لا يحسد عليه جراء الضغوطات الكبيرة التي كان يتعرض إليها من طرف أمريكا بالخصوص ومع ذلك كان يحاول جهد المستطاع عدم الانكباب الكلي في المشروع القاضي بتقسيم سوريا لأن الاردن يعلم حجم تبعات ذلك عليه وعلى امنه واستقراره.

ذ. محمد الحافظ / أصداء المغرب العربي