تعرض جوزيف بلاتر للإهانة من طرف فنان كوميدي، أثناء اجتماع استثنائي للإتحاد الدولي لكرة القدم الاثنين 20 يوليوز 2015، قد لا تفارقه بقية حياته
حيث تعمد الكوميدي الشهير لي نيسلون، رئيس الفيفا السويسري رمي بلاتر بحزمة من الدولارات، احتجاجا منه على قضايا الفساد الكبيرة التي تعصف بالمنظمة.
نسيلون تمكن من التسلل إلى اجتماع للفيفا في زيوريخ السويسرية، وتمكن لحظة قدوم بلاتر من رمي كمية كبيرة من الدولارات على الرئيس، التي تواجه منظمته تحقيقات بشأن قضايا فساد تقودها الولايات المتحدة وسويسرا.
وكان السويسري جوزف بلاتر أكد الاثنين خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في زيوريخ، أنه لن يكون مرشحا لرئاسة المنظمة الكروية العليا في الانتخابات التي حددت في 26 فبراير 2016 و”سيكون هناك انتخاب لرئيس جديد”.
وحددت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي يوم 26 فبراير 2016 موعدا للجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفا لبلاتر الذي قدم في 2 يونيو الماضي استقالة “غامضة” بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي، ثم حاول لاحقا اللعب على الكلام بقوله بأنه لم يستقل من منصبه بل إنه وضع ولايته تحت تصرف الجمعية العمومية.
وقد فاز بلاتر (79 عاما) في الانتخابات على الأمير الأردني علي بن الحسين (39 عاما) بعد أن انسحب الأخير قبل الجولة الثانية من التصويت.
ولم يحصل أي من المرشحين للرئاسة على ثلثي أصوات الجمعية العمومية في الجولة الأولى من التصويت، إذ نال بلاتر 133 صوتا مقابل 73 صوتا للأمير علي.
وقبل يومين من الانتخابات، ألقت السلطات السويسرية القبض على سبعة مسؤولين على مستوى عال في الاتحاد الدولي لكرة القدم بطلب من القضاء الأمريكي. ووجهت اتهامات بالإجمال إلى 14 شخصا من مسؤولين في اتحادات كرة قدم أو في شركات للتسويق الرياضي، وذلك بتهم الرشوة وتبييض الأموال.
وتطالب السلطات القضائية الأمريكية بتسليمها الموقوفين الذين يرفضون ذلك حتى الآن، باستثناء نائب رئيس الاتحاد الدولي السابق جيفري ويب من جزر كايمان الذي وافق على ذلك الأسبوع الماضي.
[vsw id=”U3ss7EsfWNE” source=”youtube” width=”590″ height=”344″ autoplay=”yes”]