في هذه اللحظات تحصي بنغازي الليبية قتلاها الذين تجاوزوا الثلاثين في إحصاء أولي مرشح للإرتفاع إلى جانب عشرات الجرحى جراء انفجار ضخم يحمل توقيع القاعدة في المغرب الاسلامي أو داعش.
وعلى ما يبدو يأتي هذا الانفجار في ظل تردي الوضع الامني في ليبيا عموما خاصة و أن هذا البلد المغاربي أضحى فبلة للدواعش المندحرين والفارين من سوريا.
و إذا كان الجيش الليبي قد أخد مسألة محاربة داعش مأخد الجد خاصة في الهلال النفطي، فيبدو أن داعش قامت بهذا الاعتداء الشنيع ردا على ما تتعرض إليه من ضربات موجعة من طرف الجيش الليبي.
هذا الوضع المتردي حسب كل المتتبعين قابل للمزيد من التدهور خاصة و أنه لا تبدو معالم الحل على أجندات الأمم المتحدة ولا حتى لدى القوى العظمى، لدا تبقى الساحة الليبية مفتوحة على كل الاحتمالات …