على هامش تعنيف المكفوفين “يا بنكيران لي جا لدارك ، جا لعارك”

لم تجد مجموعة محدودة العدد من المكفوفين بدا من التجمهر و التظاهر أمام مسكن رئيس الحكومة علهم يسمعونه صوتهم ويقربونه من معاناتهم التي تختلف على كل معاناة بعد أن بحت حناجرهم أمام وزارة الحقاوي وبعدما أن تأكد لهم بالملموس وطيلة خمس سنوات من عمر هذه الحكومة أنهم فقط “يطبلون في الماء”

وقفتهم هاته ووجهت بتدخل أمني لم يتم فيه مراعاة إعاقتهم البصرية حيث اعتمد الدفع و التلويح بالزراويط أمام أعين أظنتها ظلمة العمى وظلمة الإهمال و الإجحاف.

وكان أحد المكفوفين خلال هذه الوقفة  قد صرح أنه خلال خمس سنوات من عمر رئاسة بنكيران للحكومة لم تتم تسوية وضعية ولو مكفوف واحد و أن الأمر وكل ما فيه مجرد شائعات و شعارات ليس إلا.

يذكر أن وضعية ذوي الاحتياجات الخاصة من معاقين ومكفوفين وغيرهم لازالت تعاني التهميش و اللامبالاة و أن موضوع الاعاقة سواء لدى الحكومة أو عدد من جمعيات المجتمع المدني لازال مجرد شعار يستعمل لأهداف لا يستفيد منها المعني بالامر على الإطلاق، و أن اللجوء إلى القوة في التعامل مع قضايا هذه الفئة لن يحل مشاكلها العويصة…