قتل ثلالثة جنود تونسيين و أصيب اخرون في كمين على ما يبدو نصبه لهم المتطرفون عند منطقة القصرين على الحدود الجزائرية التونسية إثر عملية تمشيطية يقوم بها الجيش التونسي لتعقب المسلحين وضرب أوكارهم.
الحدث الإرهابي هذا يكشف حجم الخطر التطرفي الذي يحدق بمنطقة المغرب العربي ليتضح بالملموس أن افة الارهاب لم تسلم منها أية منطقة من العالم. وبالطبع يحدث هذا أمام تراخي عالمي لافت بحيث بالرغم من كل ما يخلفه الارهاب سواء في سوريا أو العراق أو ليبيا وارتداداته في تونس ومناطق أخرى لازال العالم لم يصل إلى درجة التعامل الحاسم مع الارهابيين ومدعميهم، ولم يبدي من العزم ما يمكنه من شن حملة واسعة للقضاء على الارهاب و الالتفاف على منابعه، وهذا ما يبدو بجلاء في سوريا والعراق و ليبيا.
و بالرغم من العمليات التي ضرت كلا من فرنسا و ألمانيا وبريطانيا و إيطاليا و تونس نتساءل إلى متى سيضل المنتظم الدولي غير جدي في التعامل مع ظاهرة الإرهاب؟