شدد رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارة العمومية خلال لقاء تحاوري أجراه مع منبر أصداء المغرب العربي على توظيح معالم مجموعة من التجاوزات التي يقدم عليها مدير الصندوق بما يوحي بسياسة وضع العصا في العجلة عبر مجموعة من التصرفات أجملها في إقدام المعني بالأمر على التعسف المقصود في حق التعاضدية من خلال ضربه بعرض الحائط جميع القوانين المؤطرة للعلاقة بين الصندوق والتعاضدية, وتجاوز قرارات المجلس الإداري للوكالة الوطنية للتأمين, وكذا قرارات المجلس الإداري للصندوق القاضي بتعويض المنخرطين, والإجهاز الكلي على مكتسبات الأبناء المعاقين المستفيذين من مراكز الأمل التابعة للتعاضدية العامة مما يعرضهم للضياع ويعرض أسرهم لمزيد من المعاناة, ثم إقدامه على إيقاف تأذية مستحقات ملفات العلاج الخاصة بالمنخرطين خاصة ما تعلق منها بالأمراض المزمنة.
إجراءات هي تعكس قرارات انفرادية وضدا على القوانين المحددة لدور الصندوق في علاقته بالتعاضدية العامة على حد تعبير رئيسها الذي أكد في ذات السياق على أن التعاضدية محصنة في وجه ما يحاك ضدها بحكم رسالتها الإجتماعية وحجم ما تستهدف به الصالح العام, راسمة أهدافها انطلاقا مما أوحى به صاحب الجلالة من ضرورة إيلاء الجانب الإجتماعي ما يستحقه من الاهتمام والرعاية عبر التوسعة وتقريب الخدمات, في حين يذهب مدير الصندوق إلى هكذا عراقيل بهدف تركيع التعاضدية وتحويلها إلى ملحقة للصندوق عبر تشبته المستميث بمواقفه تلك الغير قانونية .
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الصندوق الوطني لمنظمات الإحتياط الإجتماعي قد استوفى السن القانونية للتقاعد, لكنه متشبث بمقعد التسيير وهو مؤازر من طرف عدة جهات على ما يبدو أنه يتقن خدمة أجنداتها …