هذه المرة كانت قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية مرآة عاكسة لجهلها بتاريخ الصحراء المغربية بشكل لافت عندما أقرت واعترفت بنضال الجمهورية الصحراوية من أجل استرجاع الصحراء الغربية ومعلقة على الجدار الدفاعي المغربي بكونه جدارا عنصريا وما إلى ذلك من النعوت الحاقدة في إطار مسار إعلامي بات مكشوفا لدى القاصي والداني.
ولسنا هاهنا لنقدم معلومات جديدة لهذه القناة لكوننا نعلم علم اليقين أنها تعلم الخيط الأبيض من الأسود لكنها آثرت ما آثرت لنؤكد لها أن الصحراء مند مئات السنين كانت مغربية و أن هناك المئات والمئات من الدلائل الموثقة التي تثبت علاقتها بالملوك المغاربة و أن مغربية الصحراء قد تم الحسم فيها و أن قضيتها هي القضية رقم 1 للمغرب ملكا وشعبا وللجزيرة أن تعود إلى فلسفة المسيرة الخضراء سنة 1975 لتدرك أبعاد هذا الحسم الذي لا رجعة فيه.
وفيما يخص الجدار الرملي المغربي فعلى القناة المعلومة أن تعود إلى قرارات الأمم المتحدة لتتأكد و إن كانت تعلم ذلك أن الأمم المتحدة اعتبرته جدارا دفاعيا وجد أصلا ليحمي ساكنة أقاليمنا الجنوبية. وخلاف هذا يعتبر مجرد نقيق يدخل في إطار المزايدات السياسوية المجانية التي لا تقدم ولا تؤخر, و رضوخ لنهج إعلامي بات مفضوح النتائج…