أدان حزب المصباح والسنبلة والكتاب والميزان، الاعتداء الذي تعرض له نائب برلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، رفقة المنسق الإقليمي للحزب نفسه، قبل أيام قليلة، بمنطقة ولاد الطيب التابع ترابيا لإقليم فاس.
وقالت الأحزاب الموقعة في بيان لها، تحصل موقع “أصداء المغرب العربب” على نسخة منه، أن الاعتداء الذي تعرض النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة والمنسق الإقليمي كان وراءه جهة سياسية معروفة بفسادها وسلوكها المبني على البلطجة والعنف ضد منافسيها السياسيين، حسب قولهم، خصوصا وأن منطقة ولاد الطيب تعد محمية انتخابية لها وقلعة سياسية خاصة بها.
وعبرت الأحزاب السالفة الذكر، عن قلقها الشديد جراء هذه التطورات الخطيرة، وإدانتها ما تعرض له النائب البرلماني وزميله في الحزب من عنف لفظي وجسدي. في حين أكدت أنهم سيلجؤون إلى القضاء ضد أي اعتداء على أنشطتها.
وأكدت التمثيليات الحزبية، أن فعل العنف اللفظي والجسدي الذي تعرض له النائب البرلماني والمنسق الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ناتج عن أشخاص معروفين بفسادهم واسترزاقهم السياسي، وأن هذه الأفعال لن تزيد منتخبيها إلا عزيمة وإصرارا على التفاني ومواصلة العمل لخدمة الساكنة والمدينة، والتصدي للفساد والمفسدين.
وأبان المصدر ذاته، أنه على السلطة المحلية ضمان حرية الممارسة السياسية الشريفة، وواقعة وجود عون سلطة طرفا في أحداث مقهى أولاد الطيب يضرب في عمق مبدأ الحياد الذي التزم به الوالي في الاجتماع الأول للجنة الإقليمية للإنتخابات.
وفي السياق ذاته، رحب المصدر عينه، بخبر فتح التحقيق مع عون السلطة الذي أظهرت الصور أنه كان طرفا في هذه الواقعة، كما طالبت السلطات العمومية المسؤولة بتحريك مسطرة المتابعة القضائية في حق كل من ثبت تورطه في هذه النازلة سواء مشاركة أو تحريض.