بعد فضيحة التزوير..اعتقال قيادية محلية في حزب الاتحاد الدستوري بعد ضبطها متلبسة في الخيانة الزوجية والتحقيق مع عضو آخر في شكاية تتعلق بإهانة موظفة عمومية
أصيلة- يعيش حزب الاتحاد الدستوري في أصيلة على وقع فضائح وانتكاسات متتالية منذ أن سلمت مفاتيح هذا الحزب إلى عضو سابق في المجلس الجماعي لأصيلة تم طرده بعد اعتقاله في ملف يتعلق بالاتجار الدولي للمخدرات، قضى على اثرها سنتين في سجن طنجة.
فبعد الفضيحة التي تفجرت قبل شهور وكان لها وقع كبير على سمعة هذا الحزب وتخص تزوير قيادية في نفس الحزب للفيف عدلي، ألقت عناصر الشرطة في أصيلة ليلة أمس الأحد، القبض على سيدة تشغل مهمة نائبة أمين المال في فرع الحزب بأصيلة وهي متلبسة في جنحة الخيانة الزوجية. تم وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة في انتظار عرضها على المحكمة بعد اتمام التحقيق معها.
قيادي آخر في حزب الإتحاد الدستوري يواجه تهم إهانة موظف عمومي بعد أن اتهمته ممرضة في المستشفى المحلي لأصيلة في شكاية قدمتها الى وكيل الملك بأصيلة، بالتهجم عليها بعد أن طالبته بأداء مصاريف إجراء فحص بالاشعة وهو الأمر الذي لم يستسغه المشتكى به وثار في وجهها مدعيا أن صفته السياسية والجمعوية تخول له الولوج إلى الخدمات الطبية مجانا.
والجدير بالذكر ان محكمة أصيلة، قضت بالسجن شهرين موقوفة التنفيذ وغرامة في حق قيادية في الحزب تتولى رئاسة فرع النساء الدستوريات بعد أن تبث تزويرها للفيف عدلي واستعماله في التحايل على المحكمة لاستصدار أحكام للاستيلاء على منزل في إسم مطلقها.
وكانت نفس القيادية موضوع حكم نهائي بالحبس ستة أشهر وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهما بعد تورطها في النصب و تزوير شيك وقبوله على سبيل الضمان.